أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
نشر حساب "سنريهم آياتنا"، عبر فيس بوك، إنفوجراف، بين أن
الإحساس بالألم حقيقة علمية وبينة قرآنية، مشيرا لقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ
بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ
عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾.
ولفت إلى قول الزجاج "سوف نصليهم نارا" أي نشويهم في نار،
وقوله "ليذقوا العذاب" أي ليبلغ في ألمهم.
وبين أنه من الناحية العلمية فقد بين علم التشريح أن الألياف العصبية
المنتشرة تحت الجلد تنتهي بجسيمات يختص كل نوع منها بنقل حسن معين، فمنها أسطوانات
مخصصة للإحساس بالحرارة، ومنها نهايات الأعصاب الحرة المخصصة للإحساس بالألم، فعندما
يصاب المرء بحروق شديدة من الدرجة الثالثة تتوقف وظائف الجلد الحيوية والكيميائية
فلا يحس بالألم لأن نهايات الأعصاب المسؤولة عن الإحساس تكون تلفت ولا سبيل لإعادتها
إلا بتبديل الجلد.
وقد سبق القرآن الكريم علم التشريح بالإشارة إلى حقيقة تركز مستشعرات الإحساس بالألم في الجلد، وهو مالم يكن بوسع أحد من البشر معرفته قبل اختراع المجهر.