أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كشف المهندس ماهر بقجة، الباحث في الإعجاز القرآني، عن وصف القرآن لـ "التركيب الضوئي".
وأشار في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، لقول الحق تبارك وتعالى: "اللَّهُ نُورُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ
الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ
مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ".
وبين أن
في هذه الآية الكريمة تم ذكر الشجرة التي تصنع الزيت بعملية التركيب الضوئي
المعجزة، وتم ذكر الشمس التي تمد الشجرة بفوتونات الضوء لكي يتنشط الكلوروفيل
اليخضور في أوراق الشجرة ويصنع الزيت والإشارة إلى الشمس هي عندما قال: لا شرقية
ولا غربية والشرق والغرب لا يتوفر إلا بوجود الشمس وإيقاد الزيت وهو منتوج التركيب
الضوئي الذي يمد أبصارنا بالنور.
ونوه المهندس
بقجة إلى إننا يجب ألا ننسى بأن الذي أنار عتمة الليل بالنور من خلال الزيت هو من
أنارها بالمصباح الكهربائي، وأن شعلة الزيت بقيت تعمل لآلاف السنين قبل أن يخترع
البشر الكهرباء وعملية التركيب الضوئي المعجزة هي من تهب الإنسان الغذاء والتنفس، وحتى
الوقود الذي تقوم عليه الحضارة البشرية والصناعية خزنه لك الخالق العظيم تحت الثرى
تحت تراب الأرض على شكل نفط وغاز .
وأشار إلى أن
النفط والغاز هي منتجات نتجت من خلال عملية التركيب الضوئي المعجزة فعندما اندثرت
الأشجار والنباتات والطحالب تحت الأرض وتخمرت كان النفط والغاز ليخدم قيام الحضارة
الحديثة فيما بعد.
وتابع: الذي جعل
لكم من الشجر الأخضر نار".. ليس نار الخشب والفحم فقط بل نار النفط والغاز
أيضا، وأغلب النار هي من شجر أخضر تم صنعه بالتركيب الضوئي فقد تمر جانب ورقة نبات
خضراء لا تعيرها أي اهتمام وهي من تهبك الغذاء والدفء لجسدك والتنفس لرئتك وقيام
المصانع ووسائل النقل وحتى الصناعات البتروكيميائية قامت على منتجات التركيب
الضوئي.
وشدد على أن هذه
ليست الآية الوحيدة في كتاب الله يتم فيها ذكر معجزة التركيب الضوئي، وتجدر
الإشارة لقول الله: "وهو الذي أنزل من السماء ماءا فأخرجنا به نبات كل شيء
فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخيل من طلعها قنوان دانية وجنات من
أعناب والزيتون والرمان متشابه وغير متشابه أنظروا الى ثمره إذا أثمر وينعه إن في
ذلك لآيات لقوم يؤمنون".