باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
هشام عزمي
قال الدكتور
هشام عزمي، الباحث في ملف الإلحاد، إن الفتنة بالحضارة الغربية المادية ـ لدى بعض
الشباب ـ وما رافقها من انبهار بالمنجزات العلمية والتكنولوجية، خلقت مناخًا
ملائمًا تمامًا لزحف ما لدى هؤلاء الغربيين من مذاهب فكرية مخالفة ومناقضة لدين
الإسلام، ومفاهيمه وأخلاقه وشرائعه ونظمه وسائر تعاليمه الحقة، إلى عقول ونفوس
الشباب في بلادنا.
وأوضح في مقال نشره بعنوان "فتنة الغرب" أن الحل في هذا الوضع أن يكون لدى الشباب في بلادنا من الحس النقدي والتمحيص للأفكار والمذاهب ما يقدرون بواسطته من تمييز الخبيث من الطيب، ومن الانتفاع بأوجه التقدم والازدهار المادي دون الوقوع في براثن الانقياد وراء الفلسفات والمعتقدات المخالفة لدينهم.
وشدد على ضرورة أن يدرك الشباب أن ما هم فيه من تقدم وعلو ليس لأنهم نبذوا الدين والإيمان، واعتنقوا العلمانية والليبرالية والإلحاد، وأن ما نحن فيه من تأخر وإخفاق ليس لأننا اتبعنا الإسلام والإيمان، بل لأنهم اجتهدوا واتبعوا السنن الكونية التي شرعها الله في الناس والأمم من تعب وكد وسعي، فأحرزوا النجاح المادي.
وبين أنه على العكس نرى ما نراه في بعض بلادنا من التأخر والتخلف عن هذه البلاد بسبب أننا تكاسلنا عن السعي والاجتهاد، فكان نصيبنا الفشل والإخفاق، مختتمًا: "لو أننا اجتهدنا وسعينا كما يأمرنا ديننا لكنّا في مصاف هذه البلاد، بل لسبقناهم وتفوقنا عليهم، كما فعلنا في الماضي عندما صنعنا حضارة عظيمة متفوقة أكبر من حضارات فارس والروم في عز مجدها".