صورة تكشف معجزة تشفير البروتين.. إليك تفاصيلها

  • جداريات Jedariiat
  • الأربعاء 13 سبتمبر 2023, 04:31 صباحا
  • 307

كتب: أحمد إبراهيم

يؤكد العلم الحديث أنه لم تخلق جزيء بروتيني واحد بالصدفة.. فما بالنا بخلية حية أو كائن بشري، وفي الصورة المرفقة تكشف وتوضح ذلك بعناية فائقة كونها تبرز أنواع الروابط التي تربط جزيء بروتيني واحد فقط من آلاف الأنواع التي تشفر أكثر من 100 ألف نوع بروتين تعمل وظائف مختلفة في الجسد وكلها مشفرة على الشريط الوراثي وكأنها مخططات لصنع روبوتات.

 ووفق حساب "العلم يؤكد الدين" فالشيء المذهل والمعجز أن كل حمض اميني تم تحديد نوعه وموقعه وعدده في السلسلة الببتيدية من خلال شيفرة وراثية بكل دقة فلو تغير موقع حمض اميني واحد أو نوعه لما ترابطت السلسلة بالشكل الصحيح وما عمل البروتين لأن شكله المحدد بدقة تامة مناسب لوظيفته.

كما أن كل كائن حي في الوجود تم إنشاؤه من قطع مختلفة الأشكال من الحجارة تشبه مكعبات لعبة "الليغو" تدعى تلك الحجارة الحموض الأمينية

وتابعت الصفحة : كل قطعة من حجارة الحموض الأمينية التي تدخل في عملية بناء أجساد المخلوقات الحية ووظائف الجسم من خلال ترجمة الشيفرة الوراثية إلى بروتينات بنائية ووظيفية مكونة من هذه الحجارة.

وواصلت التعقيب: كل قطعة من حمض أميني تمت دراسة خواصه الكيميائية والفيزيائية والبنائية الإنشائية أو التركيبية بكل دقة والموضوع ليس عبثي، فكل ذرة ونوعها وشحنتها مدروس بدقة متناهية وترتيب الحمض في السلسلة الببتيدية التي تنطوي لتشكل جسم البروتين الوظيفي هي معجزة من معجزات الخلق فلو بدلت نوع ذرة مكان ذرة أو حمض أميني مكان آخر في هذه الحالة يفقد البروتين وظيفته وقد يقلب مرض ما هذه الدقة في الترتيب والبناء والتشييد.

وأكملت الصفحة: ففي مرض الدم المنجلي الوراثي القاتل يتم وضع حمض أميني محل أخر في السلسلة يصبح هيموغلوبين الدم ليس ذو بنية إنشائية وظيفية فلا ينقل الأوكسجين من الرئتين، والسؤال هنا هل الصدفة العمياء البلهاء تشفر لأكثر من 100 ألف بروتين وظيفي تركيبي بنائي أو وظيفي كل واحد يعمل وظيفة محددة داخل الجسم مطابقة لشكله أي دقة في الصنع ومن يقف وراء هذا التخطيط والبرمجة والنسخ والترجمة؟

تعليقات