محمد سيد صالح: الموجة الإلحادية الجديدة بدأت بعد أحداث 11 سبتمبر مباشرة

  • جداريات Jedariiat
  • الثلاثاء 12 سبتمبر 2023, 03:00 صباحا
  • 751

حذر الباحث في ملف الإلحاد، محمد سيد صالح، من نشر صور لأحداث 11 سبتمبر على سبيل الفخر! كما قد يفعل البعض، مؤكدًا أن هذه الأحداث من اسوأ الأحداث التي نُسبت للإسلام.

وتابع في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: لمن يُدرك حقيقة الأمر.. من تتبع تاريخ الموجة الإلحادية الجديدة سيجدها قد نشأت بعد هذه الأحداث مباشرة، وتختلف الموجة الإلحادية الجديدة عن الموجة الإلحادية المعاصرة أنها عدائية، بل شديدة العداء تجاه الأديان عامة والإسلام خاصة.

وأردف: استغل بعض كبار الملاحدة هذه الأحداث السيئة ( ١١/ سبتمبر ) أمثال: –سام هاريس– الذي نشر كتابه: "نهاية الإيمان: الدين والإرهاب ومستقبل المنطق" والذي كان في قائمة أكثر الكتب مبيعًا عام ٢٠٠٤، وكتاب "وهم الإله" –لريتشارد دوكينز– الذي حقق مبيعًا هائلًا في عام ٢٠٠٦،  –وجاري وولف– الذي صاغ مصطلح الإلحاد الجديد عام ٢٠٠٦.

وذكر أن كل هؤلاء وغيرهم استغلوا هذه الحادثة لنشر الإلحاد بشكله الجديد وقد كان، والتي يتبرأ منها المسلم السوي الفاهم لدينه، كما يتبرأ منها الإسلام، وللأسف ينخدع ويسعد بها بعض المسلمين، في حين أنه لم يجني منها الإسلام أدنى أنواع الخير، بل لم ينتفع من وراءها إلا المعاديين للإسلام، وكأن هذه الأحداث خُطط لها لأجل نشر فكرهم الإلحادي والعلماني لأن هذه الموجة الإلحادية انتشرت بعد أحداث ١١ / سبتمبر مباشرة.

وواصل: لا تنخدع بهذه الأحداث السيئة القبيحة التي لم تُحقق إلا كل فساد.

واختتم متسائلا: كيف تظن أن يأمرك الإسلام بتفجير نفسك في مكانٍ عام فيه مئات أو الآلاف من الأبرياء، وأنت تعلم أمر الله تعالى في الحرب المشروعة (ولا تعتدوا) والتي أوضحتها السنة النبوية الشريفة وأفعال الصحابة الكرام بعد رسول الله حيث جاء النهي بقتل المرأة والطفل والشيخ الكبير والتمثيل بالجثث، ونهى إقلاع الشجر المثمر أو هدم كل ما هو عامر أو هدم المعابد والكنائس، أو قتل الحيوانات دون مأكلة، فالدين الذي احترم الإنسان والحيوان والنبات وحتى الجماد أثناء الحرب المشروعة حتمًا لا يقبل بأحداثٍ سلبية مسيئة كهذه.

تعليقات