هاشم الحجاز يكشف عن خطة شيطانية لصناعة إلحاد روحي عالميا

  • جداريات Jedariiat
  • الثلاثاء 12 سبتمبر 2023, 02:47 صباحا
  • 457
الإلحاد الروجي ـ تعبيرية

الإلحاد الروجي ـ تعبيرية

كشف هاشم الحجاز، الباحث في ملف الإلحاد، عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، خطة عالمية لخلق مزيد من صور الإلحاد بطرق ماكرة، حيث تعمل عليها المنظمات السرية والباطنية وأنصار حركة العصر الجديد نحو (المواطنة العالمية).

وبين أنه منذ القرن التاسع عشر كان التركيز على التعليم والفصول الدراسية لخلق أجيال بمواطنة عالمية تتجاوز حدود الأديان والثقافات، لتكون البشرية كلها تحت (حكومة عالمية موحدة) والتي يعتقد الكثير أنها تمهد "للمسيح الدجال لحكم العالم" وأياً كانت الدوافع الخفية أو السياسية أو الاقتصادية فإن المشاريع العملاقة والمتجاوزة للقارات والتي تربط الأمم فهي تسهم في صهر العالم في بوتقة عالمية موحدة.

ويقول "الجحاز" إن الذكاء الاصطناعي أقوى الأدوات لتأسيس هذه الحكومة العالمية، حيث اجتمع القادة الروحانيون للأديان الباطنية الصوفية (الهندوسية والبوذية والمسيحية) مع عمالقة الذكاء الاصطناعي في مؤتمر مستقبل العالم 2024 ولاحقاً تم استدعاء الصوفي زعيم الطريقة الكركرية لإلقاء محاضرة عن الذكاء الاصطناعي في إحدى الجامعات الأمريكية، على اعتبار كل هذه الباطنيات والأديان الشرقية والمسيحية الغنوصية والقابالا اليهودية وغلاة الصوفية المنتسبين للإسلام تؤمن  بوحدة الوجود.

وأضاف أنه من لوازم وحدة الوجود نسبية الحق في كل الأديان فالصوفية العالمية ترى أن الجميع محق في عبادة أي شيء سواء عبادة الأصنام أو الأبقار أو المسيح أو كرشنا أو بوذا فالكون عندهم ما هو إلا شيء واحد

وتابع: فكما يقول ابن عربي الصوفي أن قوم عاد ما أخطأوا بعبادة الأصنام وأن فرعون ما كذب عندما قال أنا ربكم الأعلى! فهذه هي لوازم وحدة الوجود فالوجود شيء واحد والإنسان إله والأصنام إله (فالإله عندهم في كل مكان) حتى في الإنسان فهذا الإنسان إله وشرارة إلهية محبوسة في الجسد (استغفر الله العظيم) فمن هذه العقيدة التي تتشارك فيها الصوفيات العالمية الباطنية يمكن (توحيد الأديان) وصهرها في دين عالمي موحد تحت قيادة الحكومة العالمية في عصر الذكاء الاصطناعي والعالم الرقمي والمرشدين الروحانيين لهذا العالم هم زعماء الصوفيات الباطنية، والدين الإبراهيمي جزء من هذا الدين العالمي أما الدين العالمي فهو أشمل وأكبر من الدين الإبراهيمي.

ولفت الحجاز إلى أن وهذه الصوفيات الباطنية الوصول فيها للحقيقة والخلاص ليس بالعبادة وإقامة الشرائع بل بالتأمل واليوغا والنيرفانا أو ما يسميه المتصوفة المنتسبين للإسلام بالكشف والفناء؛ وطقوس الكابالا فهذا الدين العالمي بلا تكاليف وشرائع، وهو إلحاد روحي بمعنى الكلمة ويناسب اللادنيين والملاحدة فبإمكان الملحد تسمية موجود الكون بالطاقة أو المطلق أو الكلي كما هو عند البوذية والطاوية فالإله هو الطبيعة والكون عندهم وليس خارجها.

وأضاف قائلا: وبهذه العقيدة يمكن صهر أديان العالم وهدم العقائد والثقافات تحت حكومة عالمية موحدة يحكمها القادة الروحانيون للأديان الباطنية وعمالقة الذكاء الاصطناعي بل يسعون لهدم حتى حدود الجنسين بين الرجال والنساء وصهرهم تحت راية الألوان، منوها إلى أن المشاريع الأممية العولمية والاقتصادية والسياسية وحتى الرياضية المونديالية مثل كأس العالم والألمبياد والذكاء الاصطناعي والعالم الرقمي، لكي تصب في النهاية لوحدة الأديان والحكومة العالمية الموحدة.


تعليقات