باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
خرافة التطور
كتب ـ أحمد إبراهيم
نشرت صفحة "العلم يؤكد الدين" تقرير يشير إلى خرافة وكذب نظرية التطور، لفت إلى أن البيولوجيا الجزئية تنقض مزاعم التطور، وذلك لأن الطفرة تتسبب في حدوث مخلوق آخر.
وتابع التقرير:
"لو كانت مزاعم التطور صحيحة لوجَبَ أن تتسبب الطفرة بإضافة مادة وراثية
جديدة لم تكن من قبل، بحيث تَنتُج جينات تُشفِّر لظهور أعضاء جديدة مثل : عظام ،
أجنحة، فتظهر مخلوقات متطورة معقدة ولكنْ علميًا ، الطفرة لا تضيف مادة وراثية
جديدة".
كما أنه أيضا
ثبت بطلان وزيف كل ادعاءات التطوريين بعثورهم على أحفوريات تمثل حالات انتقالية في
سُلَّم التطور، غير أنه لو كانت المخلوقات قد تطورت تدريجيًا وببطء من خلية واحدة،
لكان بالإمكان العثور على مخلوقات تمثل بداية السلسلة، اي تحتوي على جين واحد او
اثنين. لكنَّ الحقائق العلمية تثبت استحالة وجود كائن حَيّ مستقل يحتوي على أقل من
200 جين.
فضلا عن أنه ثبت
وجُود وظيفة لكل ما ادَّعى التطوريون بأنّ ذلك مُخَلفات التطور، مِثْل: الزائدة
الدودية أضراس العقل، الفقرات العصعصية.. كذلك في السابق أطلقوا اسم ״ حمض نووي خردة" على مقاطع لم تكن
تُتَرجَم الى بروتينات، ولاحقًا تبينَ أنَّ لتلك المقاطع وظيفة حيوية في تسيير
المقطع المُتَرجَم من الحمض النووي
كما تكمن المشكلة الأساسية في إثبات النظرية في سجل المتحجرات أي مستحثات الكائنات الحية المحفوظة في التكوينات الجغرافية للأرض، لأن في الحقيقة لم يكشف هذا السجل قط آثارا لكائنات وسطية للانتقال من نوع إلى نوع التي افترضها داروين، وعوضا عن ذلك تظهر الأجناس وتختفي فجأة، ويدعم هذا الشذوذ حجة دعاة الخلق بأن الأنواع قد خلقها الله. كما أن الأدلة العلمية الأولية التي ارتكز عليها تشكيل وبناء التأريخ التطوري للإنسان هي مجموعة صغيرة من العظام، شبّه أحد الأنثروبولوجيين هذه المهمة بتلك التي تعيد بناء سيناريو السلم والحرب اعتمادا على 13 صفحة مختارة عشوائيا، فلم يعد هناك أي مجال للاعتذار بفقر المتحجرات، إذ أصبحت هذه المتحجرات غنية إلى درجة أصبح من الصعب فرزها وتصنيفها، وأصبح الاكتشاف يسبق عمليات التوحيد والدمج، ومع ذلك فإن سجل المتحجرات لا يزال يحتوي على فجوات كبيرة ولا يصح ما يعتقد البعض أن الحفريات توفر جزءا هاما من الحجة العامة لصالح التفسيرات الداروينية في تاريخ الحياة.