باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
تعبيرية
قال أحمد يوسف السيد، الباحث في ملف الإلحاد، إن أعظم مصيبة يصاب بها الإنسان "مصيبة الغفلة والنسيان"، وذلك بأن ينسى أصله وبدايته فيدفعه ذلك إلى الكبرِ والجحودِ والاستغناء، ويغفل عن نهايته ومآله فيدفعه ذلك إلى اللهو والضياع وطول الأمل.
وبين في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن الله سبحانه أنزل القرآن ليذكرنا بهذين الأمرين:
"البداية والنهاية"،
فقال سبحانه في
شأن البداية: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) وقال: (وضرب
لنا مثلاً ونسي خلقه) وقال: (فلينظر الإنسان مِمّ خلق)، وقد قال سبحانه في شأن النهاية: (اقترب
للناس حسابهم وهم في غفلة) وقال: (لقد كنت في غفلة من هذا) وقال: (فاليوم ننساهم
كما نسوا لقاء يومهم هذا).
وذكر الباحث في
ملف الإلحاد، أنه ومع كون هذه الحقائق واضحة فإن الله قد ابتلى الإنسان بما ينسيه
إياها، فجعل له نفساً تشتهي وتلهث وراء ملذاتها، وشيطاناً يوسوس له، ومصائب تحزنه،
وأنواعاً من الملهيات والابتلاءات والشهوات.
وشدد على أن الاختبار الحقيقي يتلخص فيما يلي: هل يستطيع الإنسان أن يتخلص من غفلته ويحافظ على تذكره ويظل مستقيماً على أمر الله حتى يلقاه؟ هذا هو الاختبار، وهذه هي القضية، والنتائج في الآخرة: (فمن زحزح عن النار وأُدخِل الجنّة فقد فاز).