عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
المجاعات
كتب ـ أحمد إبراهيم
رد الدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة، على الملاحدة الذين يروجون لجملة الفيلسوف اليوناني الشهير "أبيقور" "هل يريد الله أن يمنع الشر لكنه لا يقدر"، والتي تأتي غالبا بعد وقوع الكوارث، وفي الإشارة على وجه التحديد إلى المجاعات التي تشهدها بلاد القارة الإفريقية.
وأكد أستاذ
العقيدة والفلسفة أن هذا الكلام غير منطقي بالمرة، فليس من المنطقي، أن دول احتلت
دول لمئات السنين وصنعت عشرات الجرائم المرعبة، حتى اعتذرت معظم الدول الأوروبية
كما فعلته في حق الدول الإفريقية، ولكن بعد فوات الأوان، فالله لم يصنع شرا بل بعض
خلقه هو من صنع شرا وليس هناك أحد سيمنع الشر سوى من فعله فدول أوروبا هي من صنعت
وتسبب في المجاعة التي تعيش فيها إفريقيا اليوم وعليها أن تعيد ما سلبته من الدول
الإفريقية لكي تعيش كما هم يعيشون، ونوه إلى أن الدنيا دار اختبار والحساب في
الآخرة.
ولفت إلى أن أبيقور
عاش خلال الفترة بين عامي (341-270 ق.م)، أسس مدرسة فلسفية سميت باسمه هي المدرسة
(الإبيقوريّة)، وقد كتب حوالي 300 منجز لم يصل منهم إلا بعض
الأجزاء والرسائل ومعظم ما وصل من الفلسفة الإبيقورية مستمد من التابعين لها وبعض
المؤرخين ومنها النصوص التي حفظها ديوجينس اللايرسي Diogéne، فهي رسالة موجهة إِلى هيرودوت في
الطبيعيات، ورسالة موجهة إِلى فيتوكليس في الآثار العلوية، ورسالة موجهة إِلى
ميناقايوس في الأخلاق؛ ومئة وإِحدى وعشرون فكرة هي ملخص المذهب.
ولفت إلى أن أبيقور
كان يؤمن بأن يكون الإنسان مخلصا في عمله وحياته، ما يؤكد أن الرجل كان يبحث عن
معتقد يؤمن به لكي ينضم إليه، مؤكد أن كل المفاهيم الأساسية لدى أبيقور من جواهر
الدين
.
