باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
يحاول الكثير من الكتاب انكار أن ما يكتبون هو ظلال من قطوف أفراحهم أو لأليء من دموع أحزانهم!
و الحقيقة أن ما من كاتب يكتب إلا و كانت تجاربه التي مر بها تلقي بظلالها على ما يكتب!
يحب المرء أحيانا أن يتخفى خلف سطور حكمة أو بين طيات صفحات رواية بيد أن الأمر في الغالب لا ينجح؛ فالتجربة الحياتية لابد أن تطل برأسها من بين الكلمات.
إن ثقل أحمال المرء يصير أكبر و أكبر كلما تم كتمانه و لكل امريء طريقة ما لمحاولة التخفف من تلك الأحمال وإلا أصيب بأمراض شتى على رأسها ما يسمى بمرض العصر؛ الاكتئاب!
أن تترجم أحمالك إلى كلمات و تحولها لنص أدبي هو شيء صحي و راق و يحول طاقة الغضب التي بداخلك إلى طاقة إنتاجية تشعرك بقليل من الهدوء!
أيضا الفرح، يحتاج المرء منا لمشاركة الفرح مع شبيهه، مع إنسان يفرح معه فنحن خلقنا آدم و حواء ثم صرنا أمما فلن تستقيم حياة مع وحدة أو مع عزلة.
عندما يحول الكاتب أفراحه و أتراحه إلى عمل أدبي فهو يتجاوز الألم الذي عجز عن تجاوزه بالكتمان ليس للأمر صلة بعرض حياته للعامة بل الأمر كله كيف تغير مجرى أحزانك إلى فن !