سنريهم آياتنا.. سبق القرآن الكريم إلى وصف الجنين في طور النطفة

  • جداريات Jedariiat
  • الثلاثاء 05 سبتمبر 2023, 5:33 مساءً
  • 423

نشر حساب "سنريهم آياتنا"، عبر موقع التواصل الاجتماعي، إنفوجراف، يوضح سبق القرآن الكريم إلى وصف الجنين في طور النطفة.

وأشار في البداية إلى قول الحق تبارك وتعالى: "إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا".

وقد جاء في القاموس المحيط أن النطفة، لفظ يدل على القليل من الماء أو على قطرة منه، وهي اسم مفرد، وأما كلمة أمشاج فهي صفة في صيغة الجمع، وقد قال ابن قتيبة "أمشاج أخلاط يريد اختلاط ماء الرجل بماء المرأة".

وقد قال الطبري ـ رحمه الله ـ "إنا خلقنا ذرية آدم من نطفة، أي من ماء قليل في وعاء" وقوله "أمشاج" أي أخلاط.

واكتشف علماء الأجنة أن الطور الأول للجنين يتكون في أرحام الأمهات، عندما ينقل المنوي الجينات الوراثية المكونة من 23 جينا، من الذكر لتختلط مع 23 جينا من الأنثى، فتشكل خلية واحدة تسمى "اللقيحة" مكونة من 46 جنيا تحمل الصفات الوراثية للجنين، ويتم منع دخول أي منوي آخر إلى داخل البويضة لحمايتها من الإخصاب بمنويات أخرى، كما يتم تنشيط فعاليتها، ثم تبدأ بالانقسام الانتصافي وهي لاتزال تأخذ شكل قطرة الماء وانسيابيتها، وينتهي هذا الطور بانقسامها إلى عدة خلايا، وفيها يتم التخلق الإنساني الأول والبرمجة الجينية، لتحديد الصفات السائدة والمتنحية.

وقد سبق القرآن الكريم في الإخبار عن هذه المرحلة الجنينية المجهرية قبل اكتشاف المجهر بمئات السنين.



تعليقات