باحث إسلامي: تحصين الأطفال في الصغر يحميهم من شبهات الإلحاد في الكبر

  • جداريات Jedariiat
  • الخميس 31 أغسطس 2023, 03:22 صباحا
  • 2730

كتب: أحمد إبراهيم

أكد خالد حسن، الباحث الإسلامي الشاب، أن التحصين باب الأمان لأولادنا من براثن الإلحاد، مشيرا إلى التحصين يتمثل في تعليم أولادنا جوهر الدين وسماحة الدين.

وأشار إلى أن ذلك بمثابة حقن التحصين التي نعطيها، لأولادنا في الصغر كوقاية لهم من الأمراض الشهيرة، مثل شلل الأطفال والحصبة، فكلما حرصت الأسرة على تعليم أولادنا صحيح الدين، وتعليمهم أخذ العبرة من سماحة وأخلاق الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم، في هذه الحالة لا يمكن أن يصاب عقلهم بأي هزة قد تنال منهم بسبب الإعلام الغربي، وأراء بعض الفلاسفة الغربيين الذين يضعون السم في العسل.

وأضاف: من وجهة نظري، هناك عدة أسباب، الأول: الفراغ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ)، والفراغ قد يكون مخادعا فيه، قد يستثمر في طاعة أو يستثمر في معصية، وإذا فرغ الإنسان تكثر الوساوس في عقله الباطن، لذلك قال تعالى (وإذا فرغت فانصب).

أما السبب الثاني فيتمثل في "الصحبة" وخاصة لو كانت سيئة لقوله تعالى (يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر) وقال صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).

وعن السبب الثالث، فيرى الباحث الإسلامي أنه يتمثل في كثرة القراءات عن أراء الفلاسفة الغربيين عن تكوين الكون والطبيعة وبداية خلق الإنسان وما شابه ذلك من هذه الأمور والموضوعات التي يتناولها هؤلاء الفلاسفة.. مما قد يؤدي رأيهم إلى إلحاد صحيح وواضح.

 

أما السبب الرابع أن التوجه إلى الآراء التي تناشد بعدم إسناد كل الأمور إلى الدين... بمعنى أوضح فصل الدين عن كل مناحي الحياة.. سياسة اقتصاد، طبيعة، وغير ذلك مع العلم أن القرآن ذكر كل هذه الأمور الخامس: فكرة النقاش في أوامر ونواهي الدين.. هذا أول طريق الإلحاد.. لأننا في لا بد أن نعمل بقوله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) والأصل في المسألة، سمعنا واطعنا، هكذا يجب أن يكون المؤمن.

تعليقات