أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الصورتان
قال المهندس
"ماهر بقجه جي" "مؤلف كتاب هندسة بناء الكون" إنه بالرغم من
التطور الهائل الذي حققه علم صناعة الروبوت لم يتوصل حتى الآن لذكاء ذبابة أو
صرصور.
وأشار في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك لقول الله تعالى في كتابه العزيز مخاطبا كل البشر
وكل الأرباب التي عبدوها من غير الله الواحد في أن يصنعوا ذبابة واحدة تلك الحشرة
الحقيرة أو ما يماثل قدراتها المعجزة "يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ
فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا
ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا
يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ما قدروا الله حق قدره".
وأرفق مع حديثه صورتين
لحشرتين، الأولى لحشرة إلكترونية اجتمع لصنعها الكثير من مهندسين الميكانيك
ومهندسين الكهرباء ومهندسين الإلكترون والكثير من عباقرة المبرمجين ليكون في
النتيجة حشرة في أحسن الأحوال تتحرك وربما تقوم ببعض العمل وكل أفكار صناعة
الروبوتات هي تقليد لعمل الكائنات الحية الطبيعية.
بينما كانت الصورة
الثانية لحشرة طبيعية هي رمز للجد والنشاط والاجتهاد تملك لغة تتحاور بها مع كل
فرد من أفراد مملكتها لها جهاز عصبي يستشعر كل شيء من حولها وتعرف طريق رزقها
وقوية بما فيه الكفاية لتحمل ثقل أكبر من وزنها بكثير تعرف كل نملة في المملكة
العمل الذي عليها أن تأديه يحسدها على ذكائها كل مهندسين الحاسوب على الأرض وكل
المبرمجين
!!
وبين أن الأولى صنعها عباقرة المهندسين على الأرض، والثانية يقال بأن طبيعة بلهاء صنعتها بالصدفة، متسائلا: هل يقبل عقلك إذا فكر بالمنطق هذا الكلام؟