كيف أنصف الإسلام المرأة وضمن جميع حقوقها؟.. باحث في ملف الإلحاد يوضح
- الجمعة 20 ديسمبر 2024
خلال الندوة
قال الدكتور
محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن التمييز بين الأبناء ينتج عنه
الكثير من الاضطرابات السلوكية، مثل الكذب والعدوانية والغيرة، وأن العدالة
والمساواة بينهم هي بمثابة العلاج والوقاية من هذه السلوكيات المضطربة.
جاء ذلك في الصالون
الثقافي والفكري لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، بمشيخة
الأزهر، تحت عنوان: "التمييز بين الأبناء وأثره في السلوك المجتمعي".
وشدد على ضرورة
أن يساوي أولياء الأمور بين أبنائهم في مدح صفاتهم الحسنة، حيث أن لكل طفل ذكاءه
الخاص، فمنهم من يتميز بالذكاء اللغوي، وآخر يتميز بالذكاء الاجتماعي، وثالث يتميز
بالذكاء الوجداني، وعلى الآباء إدراك نقاط القوة لدى أبنائهم والمساواة بينهم في
المدح لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي لديهم.
وأوضح "المهدي"
أنه وفي حال، ما لو كان هناك تفضيل من الآباء لأحد أبنائهم لتميزه عن إخوته، فمن
الواجب عليهم السيطرة على تلك المشاعر وعدم إظهارها، لمنع أي غيرة أو ضغينة بينهم،
مشيرًا إلى أن المساواة بينهم في العطايا والهدايا هي أيضا من أهم طرق العلاج التي
تمنع الإحساس بالقهرة والظلم.
ولفت إلى أن الاهتمام الزائد من قبل الآباء بأبنائهم، وتلبية جميع متطلباتهم، قد تكون سببا في ظهور بعض السلوكيات المرفوضة لديهم مثل الطمع والأنانية، وهو ما يجب الحرص على تجنبه.