هشام عزمي يكشف أفضل طريقة للرد على شبهات الشباب وشكوكهم

  • جداريات Jedariiat
  • الثلاثاء 29 أغسطس 2023, 03:55 صباحا
  • 407
الرد على الشبهات

الرد على الشبهات

قال الدكتور هشام عزمي، الباحث في ملف الإلحاد، إن الإسلام لا ينهى عن السؤال ولا يكبت الأسئلة، بل يدعونا إلى السؤال ويأمر بذلك، يقول تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، وفي الحديث: ((إنما شفاء العيّ السؤال))، والعيّ هو الجهل، وشفاء الجهل هو السؤال، فإذا ابتلى الإنسان بالجهل في مسألة ما، فإن دواء هذا الجهل وعلاجه هو أن يسأل.

وبين في مقال نشره عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، بعنوان "الكبت يولد الانحراف"، أن الشاب صاحب الأسئلة يقع في يد من لا يملك الجواب، وليس لديه الدراية الكافية أو الحكمة اللازمة للتعامل مع أسئلة الشباب، كأن يكون مجرد مقيم للشعائر في المسجد لا يدري شيئًا عن الأسئلة والشكوك والشبهات التي تعصف بشباب اليوم، فينكرها قلبه بشدة ويكون رد فعله أعنف من اللازم!

وذكر أن الصواب أن يتم احتواء صاحب السؤال، طالما هو يسأل مستفسرًا باحثًا عن الحق، لا معاندًا ولا متحديًا ولا مسيئًا الأدب، فينبغي التلطف وتقديم الإجابة. فإن كان المسئول لا يدري، أحاله على من هو أعلم منه وأقدر على إجابة السؤال، أو أن يقول: لا أدرى، وسأسأل غيري. وكل هذا بدون عصبية وبدون تشنج وفي إطار من الود والرحمة بالسائل.

وشدد على أنه من الأولى لنا أن نستوعب أسئلة الشباب البريئة بدلاً من أن نحولهم إلى ذئاب شرسة تنهش في الأمة بسبب سوء تصرفنا وافتقارنا إلى الحصافة والحكمة

تعليقات