نصوص الميراث لا تقبل الاجتهاد.. الأزهر: الطعن في أحكام الإسلام تحت ستار حقوق المرأة حيلةٌ مفضوحة لهدم الدين
- الأحد 20 أبريل 2025
تعبيرية
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن الشهوات والمعاصي هي بداية أي فتنة وأي بُعد عن الله عز وجل.
وبين خلال رده
على سؤال كيف يبتعد الإنسان عن الإيمان بالله؟ أن الشهوات تجعل الدنيا تكبر في عقل
الإنسان فينسى آخرته ويزداد ركونًا إلى الدنيا فيضعف مع الوقت، ويُذنب ولا يتوب،
وتكثر المعاصي ولا يستغفر ويرجع، فتكون عاقبته أنه يبتعد عن الله شيئًا فشيئًا، ولذلك
قال الله عز وجل {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا
وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} ﴿٢٨﴾ سورة الكهف.
وذكر في كتابه
"مناعة إيمانية" أن من يتبع هواه يُفتن {وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ
فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ} ﴿٢٦﴾ سورة ص، ومن يسير خلف الذنوب والهوى
والإهمال في الصلاة ولا يتوب يهلك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وثلاث
مهلكات: هوىً متبع وشحٌ مطاع وإعجابُ المرء بنفسه".[40]
وأوضح أن الحل
للذنوب والبعد عن الله يكون بـ: العودة للخضوع لله عز وجل والمبادرة بالإنابة،
والتوبة والاستغفار والإقلاع عن هذه الذنوب، وإذا أذنب العبد المسلم يستغفر ويعزم
ألا يعود للذنب مرةً أخرى، فإذا ضَعُف مرة ثالثة يستغفر ويتوب ويعزم ألا يعود،
وهكذا كلما أذنب استغفر وتاب لربه وعزمَ ألا يعود إلى الذنب، بهذا يتوب الله عليه
ولا تضره معصية، مشيرا لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً
أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ
يَعْلَمُونَ ﴿١٣٥﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ
الْعَامِلِينَ ﴿١٣٦﴾} سورة آل عمران.