أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
تعبيرية
قال محمد سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، إن كل شيء من حولنا وفي حياتنا يعكس عظمة الخالق، ويؤكد على وجود رب عظيم قادر على كل شيء، مشيرا إلى إنه في اللحظات الأولى التي يخرج فيها المولود من بطن أمه إلى الحياة، نجده يتجه بفمه نحو ثدي أمه، ثم نجده يسحب الحليب بمنتهى الإحكام.
وتسائل في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: لماذا لم يتجه المولود بفمه عكس اتجاه ثدي أمه؟..
الحقيقة أن ذلك بسبب ما فيه من فطرة سماها الطب مُنعكس التجذير، عند النقر على أحد
جانبي فم الطفل يتجه الطفل بفمه نحو هذا الاتجاه فيعرف مباشرة مكان ثدي أمه،
"ثم نجد المولود يقوم بعملية معقدة جداً، حيث يحكم الإغلاق على حلمة ثدي أمه،
ثم يسحب الهواء للخلف، فيخرج الحليب من الثدي".
وتابع: عملية معقدة جداً، لو أردنا صُنع جهاز إلكتروني ليفعل هذه العملية لاحتاج منا بذل أموراً كثيرة وجهد فكرى غزير يقوم به مجموعة من العلماء، ومع ذلك في اللحظات الأولى من نزول المولود يتعامل معها بفطرته دون أن يعلمه أحد إياها، وكان من الممكن بدلاً من أن يقوم بهذا المص للخلف ينفخ للأمام مثلاً.. فمن علمه هذه الطريقة المعقدة؟! لابد من يدٍ حكيمة تدخلت في هذا الأمر ألا وهو الله سبحانه.