أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
هشام عزمي
قال الدكتور هشام عزمي، الباحث في ملف الإلحاد، إن المرجعية النهائية للمعرفة ليست كامنة في الطبيعة أو الإنسان، بل هي متجاوزة للطبيعة والإنسان.
وأضاف في منشور
عبر صفحة "حوار الإيمان والإلحاد"، أن المرجعية النهائية هي الله سبحانه
وتعالى، وبه يفسر الوجود والمعرفة، لهذا تختلف المنهجية المعرفية في الإسلام عن
غيره.
وتابع: في
الإسلام الله هو المصدر الأعلى للمعرفة، وكل معارفنا تعود إلى الله إما مباشرة
(كالعلوم الفطرية الضرورية) أو بواسطة كالحواس وكالأنبياء (مثل هداية الوحي)،
بينما في المنظومات الأخرى المصدر الأعلى للمعرفة إما الإنسان أو الطبيعة، لهذا
تتمحور الكثير من الفلسفات إما حول الإنسان كأصل للمعرفة فيما يعرف بمركزية
الإنسان أو حول الطبيعة كما في المذهب العلموي الذي لا يرى الحقيقة إلا في العلم
المادي الاختزالي، بينما ينظر للوحي الإلهي على أنه مجرد خطابيات وروحانيات
ودروشة، وهذا من أعظم الجهل بالله وبرسالاته!