أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
محمد سيد صالح
قال محمد سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، إن أفضل طريقة لمواجهة الإلحاد، هي عن طريق الرد، والذي يجب أن يكون من خلال العلم والعمل والعدل.
وأوضح في مقطع
فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن ماليزيا كانت نسبة الإلحاد بها 5% ومع
تقدمها في الصناعة والعلم، تلاشت النسبة إلى صفر في عام 2010.
وشدد على أن الرد
العلمي والعملي يتصدى تمامًا للإلحاد، مشيرا إلى أنه في العصر الذهبي للمسلمين كانوا
في الأندلس متقدمين في كل جوانب الحياة، وهنا السؤال.. هل تتخيل أن يكون هناك
ملاحدة؟ لماذا يلحد وهو يرى المسلم متقدم في كل شيء.
وتابع: لكن
اليوم جهل، وتخلف، وبالتالي الملحد يرى من يتبع الديانة ـ أيا كانت ـ يعيش دون
تقدم!
ولفت إلى أن في عهد عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ عندما قال انثروا القمح على الجبال حتى يأكل منه الطير ولا يقال جاع الطير في بلاد المسلمين، هل من الممكن إنكار وجود الله في هذا الوقت؟ بكل تأكيد لا، لكن المؤكد أن التخلف والجهل وعدم العدل أسباب رئيسية للإلحاد!