أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
هشام عزمي
قال الدكتور هشام عزمي، الباحث في ملف الإلحاد، إن من أسباب وقوع الشباب في الانحرافات الفكرية الوافدة وجود ضعف في المناعة الفكرية في المجتمع، مما يجعله فريسة سهلة للغزو الفكري القادم من الخارج، سواء كان الإلحاد أو العلمانية أو الليبرالية أو الفلسفات الشرقية أو غيرها من زخارف الباطل.
وأضاف في مقال
نشره مسبقا بعنوان "إيدز المجتمعات"، أنه من المهم رفع مستوى التدين في
المجتمع، لدعم المناعة المجتمعية ضد الأفكار الواردة، وهذا يكون بغرس مفاهيم الدين
ونشرها وترويجها بين الناس حتى يعلو مستواهم الديني قلبيًا وسلوكيًا ومعرفيًا،
وبهذا يكون لديهم مناعة قوية ضد مختلف زخارف الباطل.
وشدد الباحث في
ملف الإلحاد على أهمية رفع مستوى المناعة المجتمعية في بعض الجوانب بحسب انتشار
الشبهات الوافدة: فإذا أردنا مجابهة الإلحاد نركز على التفكر في مخلوقات الله
والتأمل في بديع خلقها وصنعها؛ وإذا أردنا مجابهة التنصير نركز على دلائل صدق
النبي صلى الله عليه وسلم وصحة رسالته والوحي الذي أُنزل عليه؛ وإذا أردنا مجابهة
العلمانية نركز على وجوب التسليم لله تعالى ولأوامره ونواهيه وعلى الحكمة البالغة
في التشريعات الإلهية؛ وإذا أردنا مجابهة الفلسفات الشرقية نركز على حق الله على
عباده وتنزيهه عن الشرك وتوطيد العلاقة بالله وتدبر أسمائه وصفاته؛ وهكذا حسب
الشبهات السائدة وزخارف الباطل الرائجة.