«من حق المرأة أن تكون كلبا».. عالم أزهري يوضح كيف كرم الإسلام النساء وماذا فعل بهن الإلحاد!

  • جداريات Jedariiat
  • الخميس 24 أغسطس 2023, 4:11 مساءً
  • 706
المرأة في الإسلام

المرأة في الإسلام

كم هو مؤسف عدما تغيب الرؤية العادلة والمنصفة لدى الملحدين العرب، والذين يصدعون رؤوسنا بأن الإسلام جاء ليهين المرأة، وينال من كرامتها ومكانتها في المجتمع، بل يرددون بلا خجل أن الغرب وتحديدا الملحدين الغربيين المفكرين منهم، قدا كرموا المرأة أكثر من المسلمين، لكن هؤلاء لا يقرؤون ويبدو أنهم لا يعلموا ماذا قال داروين في كتابه الشهير نشأة الإنسان، قال نصا أن الرجل أكثر وعيا وفكريا من المرأة، وبفارق كبير لصالح الرجل، والمدهش أن كثيرا من الملحدين يعترفون بأن المرأة فكريا من الرجل .

أين إهانة صنعها الإسلام للمرأة؟ وهو الذي كرمها ورفع من شأن قدرها، واعتبرها شريكا أساسيا مع الرجل، فهناك حديث نبوي شريف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما النساءُ شقائق الرجال) ومعنى (شقائق الرجال) كما قال ابن منظور والمناوي أنها نظائر الرجال وأمثالهم في الأخلاق والطباع والأحكام، وهناك أحاديث نبوية توصينا بالمرأة خيرا، ولكن هؤلاء الملاحدة، يتظاهرون بانعدام الرؤية، تجاه عظمة الإسلام في تكريم المرأة .

والسؤال هنا أين الملحدين العرب من التظاهرات، التي انتشرت في بولندا ودول غربية تنادي بحق الإنسان سواء رجل أو امرأة أن يكونا كلبا، ولك أن تتخيل أن هناك ما يزيد عن 10 آلاف رجل وأمراه في بريطانيا يعيشون بنفس أسلوب الكلاب ويتباهون بذلك، وهؤلاء يحرصون جدا على ارتداء أزياء وإكسسوارات الكلاب المصنوعة من اللاتكس والجلد ولديهم علاقات مع عمال من البشر.

في هذا السياق يقول الشيخ عيد البنا، أحد علماء الأزهر، إن الإسلام قد كرم وجعل لها مكانة عظيمة وجليلة، ولم يحرمها من ممارسة حقوقها في المجتمع، وسمح لها بالعمل، مشيرا إلى عهد سيدنا عمر بن الخطاب، رضي عنه، عندما سمح للمرأة بالعمل في التجارة، وهناك الكثير من الأحاديث النبوية المثبتة في الصحيحين، التي تؤكد على رفع شأن المرأة في الإسلام.

وأضاف أن ما نشاهده من إهانة صريحة للمرأة في الغرب، من مطالبتها أن تكون كلبا، فهذا أمر منبوذ وضد الفطرة الإنسانية، ولا يقبله عقل، لافتا إلى قوله تعالى " وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا".

وذكر أنه للأسف الشديد الملحدين العرب، لا يلتفتون ما يصنع الغرب في حق المرأة ويذهبون إلى حوادث فردية في مجتمعنا ويسلطون الضوء عليها وكأن الملحد من هؤلاء وجد كنزا ليؤيد به وجهه نظره الباطلة، بأن المسلمين تعلموا يهينوا المرأة، من دينهم، ولكن الحقيقة ديننا الإسلام عظم المرأة وجعلها في مكانة خاصة


تعليقات