سارة جوزيف... من الإلحاد إلى صاحبة أكبر مجلة لنشر التسامح الإسلامي عالميا

د. إبراهيم أبو شادي يحذر من «الدحيح» ويؤكد بالأدلة: يروِّج لأفكار كبار الملاحدة

السبت 27 أبريل 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

بعد قليل.. بث مباشر لـ هشام عزمي مع طبلة "بناء لنقد الإلحاد"

السبت 27 أبريل 2024

سارة جوزيف... من الإلحاد إلى صاحبة أكبر مجلة لنشر التسامح الإسلامي عالميا

مكافحة الإلحاد

جداريات Jedariiat

الثلاثاء 22 أغسطس 2023, 03:04 صباحا

528

تقرير: أحمد إبراهيم

سارة جوزيف، ظلت تائه تجاه الأديان، حتى وجد ضلتها في اعتناق الإسلام، عام 1988، وراحت تعمل في مجال الصحافة في بريطانيا، بعدما رأت وسائل الإعلام الغربية تعتمد تشويه صورة المسلمين، لدى الرأي العام الغربي، لتقرر بمشاركة زوجها العمل على تأسيس شركة Emel مع زوجها في عام 2003، بعد أن وجدت نفسها "تكافح الحرائق" نيابة عن المسلمين البريطانيين مع تصاعد التوترات بعد هجمات 11 سبتمبر.

في أعقاب تفجيرات لندن الشهيرة، قالت السيدة جوزيف، التي حصلت على وسام OBE العام الماضي لخدمات "حوار الأديان"، إنه من الضروري شرح الجوانب الإيجابية للإسلام لغير المسلمين، وأضافت "إذا كان المسلمون يعيشون في عزلة، خائفين من أن لا أحد يريد التعامل معهم، فهذا غير صحي لمجتمعنا، المسلم هو "الآخر" الجديد ونحن بحاجة إلى تقليل الخوف والتوتر".

والمدهش أن مجلة إميل، لاقت استحسانا كبيرا من قبل المسلمين في الغرب، بصورة كبيرة، مع رؤية لتعزيز رسالة إيجابية وواثقة حول الجاليات المسلمة في المملكة المتحدة وخارجها.

وقد حظيت المجلة بترحيب كبير من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، وحظيت باهتمام إعلامي واسع في جميع أنحاء العالم، لاسيما أن المجلة التي تصدر شهريا في عشرات الدول الغربية منذ سنوات، ولديها الآن مشتركون في أكثر من 60 دولة، والتوزيع السائد في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. يجمع Emel بين الجودة العالية والميزات المثيرة - تغطي كل شيء من الشؤون الحالية إلى المقابلات ذات الأسماء الكبيرة، وملفات تعريف الأشخاص البارزين إلى المتحولين إلى الإسلام، والتفكير الروحي إلى التعليقات المتطورة، والصحة والتمويل، والتعليم والبيئة، والتصميم الداخلي والبستنة، والغذاء، والأزياء والكثير الكثير.

أصبحت مجلة حيوية ذات نظرة أخلاقية وإيجابية، واستحوذت على خيال العديد من الناس من الملوك إلى داونينج ستريت إلى المدارس والناس العاديين، كما حظيت المجلة باستقبال غير عادي من قبل المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، ولديها اهتمام إعلامي واسع بخصائصها في مجلة تايم ، والتايمز ، وصنداي تايمز ، وول ستريت جورنال ، ولندن إيفنينغ ستاندرد ، والتركية ، والماليزية ، والهولندية. والصحف السويسرية والإيرانية واليابانية. بالإضافة إلى ذلك ، تم بث برامج حول emel من قبل BBC و CNN ووسائل الإعلام الدولية الأخرى.