أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الدكتور هشام عزمي
قال الدكتور هشام عزمي، إن كثيرا ممن يتبنى نظرية التطور أو الطرح العلموي بصفة عامة يعتقد أنه فعل ذلك بعد تفكير ودراسة جادة، لكن الحقيقة أنه يفعل ذلك لمجرد تقليد السائد في الدوائر العلمية والأكاديمية حول العالم، ومن أشد عيوب هذا المسلك في التفكير أنه قد ينكر أمورًا أثبتها الوحي لمجرد أنها ليست موجودة في المراجع العلمية المعتمدة لديه.
وتابع في منشور
عبر صفحة "حوار الإيمان والإلحاد": "أذكر أني حضرت وأنا حديث
التخرج من كلية الطب محاضرة لأحد رموز الطب النفسي في مصر والعالم العربي جاء فيها
ذكر الحسد والعين فأنكره بقوة، وحينما احتج عليه بعض الحضور بآيات القرآن، أجابهم
بما معناه أنه يريدها مذكورة في المراجع العلمية".
وأردف: "تذكرت
هذا الموقف بمناسبة أستاذ حفريات جامعي مثير للجدل ومشهور بنصرته لنظرية التطور
الداروينية قال في منشور على الفيس بوك ما معناه إن آدم وحواء لا يعرفهما علم
الحفريات! وأن طبقات الأرض الجيولوجية لا تعرف طوفان نوح، ومن قبله بحوالي 9 سنوات
كنت مع أحد كبار أنصار التطور الموجه في صالونه الثقافي وقالها لي صراحة: إثبات
وجود آدم وحواء مشكلتكم أنتم، العلم لا يعترف بآدم وحواء!
وشدد على أنه عند
القوم أنه طالما المعلومة ليست موجودة في الكتاب، فلست مطالبًا بتصديقها، أنا فقط
أصدق بالعلم، وأكفر بما عداه!