أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
قال المهندس
"ماهر بقجة جي" مؤلف كتاب "هندسة بناء الكون" إنه من المحزن
أن يقتنع جاهل أو نصف متعلم أو شخص ليس له علاقة بالعلم ويقول لك بكل بساطة أن هذا
الكون الدقيق والعقل المتغلغل في صنع كل ذرة فيه صنعته صدفة عمياء بلهاء ومع الوقت
الطويل اكتسبت مواده خواصها الذكية.
وأوضح في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن الصدفة العمياء أعطت كائنات تبصر وبلهاء أعطت
كائنات ذكية وتفكر أعطت عقول عباقرة مثل عقل نيوتن وأينشتاين؟!! كانت تلك العقول
تؤمن بوجود صانع عظيم لهذا الكون وهؤلاء الجهال يؤمنون بصدفة جاهلة عمياء صنعت هذا
الكون الدقيق وكل قوانينه والقوى الممسكة بنسيجه المحكم الصنع.
وشدد على أن الذي
يتبحر في دراسة هذا الكون من خلال العلم يرى أن هذا الكون تطور بشكل مقصود ولهدف
محدد ولم يتطور بشكل أعمى كما يظن بعض أصحاب النظرية العمياء وأن ورائه صانع لا حدود
لعلمه وقدرته.
وتسائل: هل تعرف
لماذا؟.. لوجود فرط في إعجاز خلق كل ذرة وكل الكترون وفوتون في الذرة وفرط في إعجاز
خلق كل خلية حية وكائن حي وخلق كل مجرة وخلق القوانين الدقيقة والقوى المعجزة التي
تتحكم في بناء هذا الكون والخواص الذكية والعقل المتغلغل في تصميم كل شيء فيه.
وشدد على أن المنكر
لهذا الشيء هو شخص أعمى يدفن رأسه في التراب لكي لا يرى الحقيقة واضحة أمامه كوضوح
الشمس في وسط النهار.
وبين أنه في زمن
المعلوماتية والعلم وزمن الإنترنت والاتصالات والمعجزات التي تراها في كل لحظة من
خلال الشبكة العنكبوتية في كل ركن وزاوية في أرجاء هذا الكون وجمال خلق كائناته
التي تراها في جمال الطبيعة والزهور والفراشات وألوان الطيور ودقة النانو تكنولوجي
التي تراها في خلق أشياء هذا الكون، تجد أنه ذهب وولى زمن الجهل عندما كان
الماديون والدارونيون يقولون بأن الخلية الحية هي قطعة من الجيل تتوالد لوحدها بكل
بساطة وجهل ثم ليكشف العلم الحديث عن هذه النكثة المضحة وليكتشف أن الخلية هي
حاسوب مبرمج ومصنع للطاقة والمركبات الكيميائية الدقيقة والمعقدة وأن كل بروتين من
آلاف البروتينات في جسد الكائن الحي هو ليس عبثي بل له شيفرة دقيقة تصنعه كقطعة
روبوتية في مصنع مؤتمت هو أعظم وأعقد مصنع عرفته البشرية على مر تاريخها ويوجد من
المعجزات في خلق الجسم البشري المعجز والدماغ ما يعجز عن تصوره العقل .
وتابع: شتان بين
زمن الجهل وزمن العلم الحديث والإنترنت الذي كشف الحقيقة وفضح أصحاب النظرية
العمياء التي لا زال يتشدق بها بعض الجهال والمحسوبين على الفلسفة وقليلين المعرفة
العلمية، وليصدق قول الخالق العظيم "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى
يتبين لهم أنه الحق"، مختتما: "نحن نرى المعجزات التي يغص بها هذا الكون
في كل ركن وزاوية بكل لحظة من على شبكة الإنترنت".