نصوص الميراث لا تقبل الاجتهاد.. الأزهر: الطعن في أحكام الإسلام تحت ستار حقوق المرأة حيلةٌ مفضوحة لهدم الدين
- الأحد 20 أبريل 2025
قال "فارس
وليد" في مقال نشره حساب "العلم يؤكد الدين" إنه في عالم النحل،
يعتبر التعاون والتفاعل بين أفراد الخلية عنصرًا أساسيًا للبقاء والنجاح، ويتمثل
أحد أبرز أمثلة هذا التعاون في عملية تحويل الرحيق إلى عسل، وهي عملية تتطلب جهدًا
مشتركًا من عدة نحلات شغالة.
وذكر أنه عند
جمع النحل للرحيق من الزهور، يعود به إلى الخلية حيث يتم نقله إلى نحل آخر عن طريق
عملية تسمى “تغذية الفم للفم"، وتتضمن هذه العملية نقل الرحيق من بطن نحلة
إلى بطن نحلة أخرى ثم نقله بين نحلات العمل عدة مرات من خلال تغذية الفم للفم في
كل مرة يتم فيها نقل الرحيق بين نحلات العمل، يتم إضافة إنزيمات من غدد في رؤوس
النحل. هذه الإنزيمات تبدأ في كسر السكريات الموجودة في الرحيق إلى سكريات أبسط.
كما يتم تقليل
محتوى الماء في الرحيق عن طريق تبخير جزء منه ليتم انتاج العسل ليتم سكبه في بيوت
النحل السداسية.
الاعجاز العلمي
القرآن أشار
لعملية تغذية الفم للفم أي تناقل الرحيق بين بطون النحلات لإضافة الانزيمات
وتخميرها لإنتاج العسل في سورة النحل، قال تعالى: “يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا
شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ” (النحل: 69) حيث ذكر
بطونها بلفظ الجمع ولم يذكر بطن بلفظ المفرد للإشارة لعملية تناقل العسل بين بطون
النحلات) وهذا من الاعجاز العلمي الذي أخبر به الله سبحانه وتعالى والذي لم يكون
ليعرفه البشر الا مؤخرا بعد التطور العلمي.
واختتم بالإشارة إلى قول الله تعالى : ﴿ وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ