أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
مواجهة الإلحاد
كتب: أحمد
إبراهيم
من يبحث عن
أسباب انتشار الإسلام حول العالم، سيجد أن الأخلاق وحسن المعاملة، أحد أهم العوامل
الأساسية في ذلك الأمر، وهو أيضا الذي جعل سلمى إحرام المرشحة المسلمة للانتخابات النيابية
في أستراليا، تعلن رفضها للإلحاد وتعتنق الإسلام بسبب حسن المعاملة التي وجدتها في
زيارتها لدولة إندونيسيا، بل وصل الأمر أن أطلق عليها رائدة للتعليم الإسلامي في
الغرب.
شهدت سنة 1954،
مولد سلمى إحرام في مدينة سيدني بأستراليا، ونجحت في الحصول على درجة البكالوريوس
في البيولوجيا البحرية من جامعة جيمس كوك، وقد نشأت مسيحية، ولكنها ظلت فترة لا
تعترف بالأديان، حتى جذبتها طريق تعامل المسلمين عند معايشتها لهم ؛ فقد رأت حسن
معاملة المسلمين لبعضهم البعض عن غير مصلحة يقصدونها، كما رأت حسن استقبالهم
للضيوف، كما رأت حفاظ المسلمين على العفة، وصيانتهم للمرأة من الابتذال، وتكريمهم
لها، وفوق ذلك وجدت في العقيدة الإسلامية بساطةً وعقلانية، ومن هناك قررت اعتناق
الإسلام في عام 1976.
وقد أسست سلمى
إحرام المركز النسائي الإسلامي في عام 1979م، وهي مؤسسة الكلية الإسلامية نور
الهدى في عام 1983م، كما ألَّفت كتابين، وتشارك في إنتاج دروس مرئية عن الإسلام
باللُّغة العربية، في عام 2007م أصبحت سلمى إحرام أول امرأة مسلمة تمثل حزبا
سياسيا، وذلك عندما أصبحت مرشحة الحزب في الانتخابات النيابية.
كما أن سلمى هي
نائب رئيس المجلس الإسلامي في أستراليا حاليًا، وخبير استشاري في مجال التعليم
وعلاقات الجالية المسلمة، والأمين العام للمجلس الأسترالي للتربية الإسلامية في
المدارس، وهي أم لستة أطفال تقوم برعايتهم وتنشئتهم على التربية والأسس الإسلامية.
وتقوم سلمى إحرام بالتحدث في منتديات ومناظرات وقضايا تجاه التعليم والمسلمين في أستراليا، وتسهم بدأبها في مصادر الإعلام، كما تعدُّ بحثًا لنَيْل درجة الماجستير في جامعة غرب سيدني، موضوعه (فهم تطور الهوية اللبنانية المسلمة لدى المراهقين والشباب).