عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
نشر حساب "العلم يؤكد الدين"، عبر حسابه الرسمي في فيس بوك، صورة ضمن
حملة "أفلا تبصرون" تشير إلى عظمة الله في خلق "الحرباء".
وأبرزت الصورة
"حرباء قبل لحظات من إطلاق لسانها"، حيث تصطادُ الحِرباءُ غذاءها من الحشراتِ
عن طريقِ إخراج لسانِها بسرعةٍ عالية باتجاهِ الحشرةِ التي تريدُ اصطيادهَا، ثمَّ
تسحبُ بلسانِها الحشرةَ الَّتي التصقتْ بهِ وتقْرِضُها ثم تبتلعُها.
ولفت إلى قول
إحدَى الدّراساتِ بأنّه لو كان لسانُها سيارة فيمكنُها أنْ تتسَارعَ من السّرعةِ 0
إلى 60 ميل/ ساعة خلالَ جزءٍ من مئةِ جزءٍ منَ الثانيةِ، ويكمنُ سرُّ هذهِ
القوَّةِ في الأَنسجةِ المطّاطةِ للّسانِ الّتي تُضاعِف قوّة العضلاتِ!
وبين أن طول
لسان الحرباء يصل إلى ٧٠ سم، أي ما يفوق طول جسمها بمرتين ونصف، حيث تستخدمه كطلقة
تطلقها ليلتصق بالفريسة وتسحبه إلى فمها، وذلك بفضل طبيعة لعابها الذي تزيد كثافته
عن كثافة لعاب الإنسان بـ٤٠٠ ضعف، ما يسمح للزواحف الجائعة بالتقاط فريسة تصل إلى
ثلث وزن جسمها.
ولفت لقول الله تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} [الذاريات 20-23].
