رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

الأديب "نشأت المصري" لـ جداريات: قلة التمويل أبرز معوقات نوادي الأدب (حوار)

  • جداريات Jedariiat
  • السبت 12 أغسطس 2023, 04:01 صباحا
  • 940

 حوار د. حنان إسماعيل

الأديب الأستاذ نشأت شوقي محمد المصري، وشهرته نشأت المصري، ولد  في قرية منية النصر بمحافظة الدقهلية، حاصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية وله العديد من المؤلفات.

جداريات أجرت هذا الحوار مع الأديب الأستاذ نشأت المصري ضمن سلسلة "حوار مع مبدع"، وإلى نصه:

 

متى بدأت إرهاصات الموهبة لديكم؟

بدأت الكتابة وأنا في الثالثة عشر من عمري.

 

كيف كان رد فعل الأسرة حين أحست بموهبتك؟

سعدت الأسرة بظهور موهبتي لكن كان ينتابها بعض القلق خشية أن تؤثر على دراستي واجتهادي.

 

هل كان لقصور الثقافة دور في تعزيز موهبتك؟

لم أتعامل مع قصور الثقافة إلا محاضرا، لأنني نشأت في قرية منية النصر، وكان البديل هو نادي القرية الذي يدار بالجهود الذاتية واللقاءات الخاصة بين أدباء هذه المرحلة مثل السيد سويت وحسن محسب وحمدي شلبي وفتحي أبو النور ومحمود الحسيني ومحمد عيد والسيد شبانه وطربيه وصار بعضهم نجوما بعد ذلك.

 

ماهي المعوقات التي تحول دون أداء قصور الثقافة ونوادي الأدب لدورها؟

معوقات نوادي الأدب هي قلة التمويل، والتناحر بين الأعضاء، وعدم التحرك إلى الناس في المدرسة والحقل والاحتفالات، وعدم التعبير عن قضاياهم لأسباب مختلفة، وتعالي بعض الأدباء الذي يفصلهم عن الجمهور، وانتهاج وسائل وأساليب تعبير لا يتفاعل معها الجمهور فضلا عن انتشار الأمية وجهل الكثير من المتعلمين نتيجة عدم القراءة في غير تخصصاتهم. وربما لتقلص الوقت للحصول على أقواتهم نظرا للحالة الاقتصادية.

 

هل تكتب في نوع أدبي واحد أم تعدد نشاط قلمك؟

كتبت في كل ألوان الكتابة والحمد لله حتى أطلق علي بعض النقاد لقب الأديب الموسوعي.

 

ما هي أهم أعمالك؟

بلغت أعمالي مئة كتاب منشور، وأنا أعتز بكل كتاب منهم، وتوازى معها كتابة الشعر والمسرح والرواية وأدب الطفل وإن كان التركيز في المرحلة الأخيرة في مجال الرواية للكبار حيث بلغ ثلاثة عشر رواية آخرها رواية كائن رمادي ، وقد ترجمت بعض الأعمال إلى الانجليزية آخرها ترجمة رواية الكلاب لا تنبح عبثا. وجارى إعدادها للسينما.

 

هل حصدت أعمالكم أي من الجوائز المحلية أو العربية؟

لم أتقدم أصلا إلى الجوائز العربية. لكن نلت عددا من الجوائز المصرية مثل جائزة الدولة التشجيعية وجائزة اتحاد الكتاب وجائزة إحسان عبد القدوس. وفى العقد الأخير كنت عضوا في لجان تحكيم جائزة الدولة واتحاد الكتاب وبعض الجوائز العربية.

ما رأيكم في ملف المسابقات والجوائز العربية؟ هل يتسم بالحيادية؟

بالنسبة لحيادية ملف المسابقات والجوائز العربية. هل هناك شيء حيادي وموضوعي في بلادنا العربية !


تعليقات