أحمد عبد الله إسماعيل: نحتاج لخلق حالة من الحراك الثقافي (حوار)

  • جداريات Jedariiat
  • الثلاثاء 08 أغسطس 2023, 5:35 مساءً
  • 786
أحمد عبد الله إسماعيل

أحمد عبد الله إسماعيل

حوار د. حنان إسماعيل

أحمد عبد الله إسماعيل، أديب ولد في قرية كفر مجاهد كوم حمادة بمحافظة البحيرة في 21 يناير عام ١٩٨٢، وله عد من المؤلفات الهامة، وقد برزت موهبته في سن صغيرة.

 

جدرايات أجرت هذا الحوار مع أحمد عبد الله إسماعيل ضمن سلسلة "حوار مع مبدع"، وإلى نصه:

 

 متى بدأت إرهاصات  الموهبة لديكم؟

 

في مرحلة الثانوية العامة حيث كتبت أول قصة قصيرة ونالت ثناء وإعجاب المعلمين والزملاء وقتها.

 

كيف كان رد فعل الأسرة حين أحست بموهبتك؟

 

رفض الوالد هذا الأمر رفضًا قاطعًا ونصحني بالالتفات إلى دروسي واليقظة وعدم إهدار وقت المذاكرة وبضرورة تأجيل الكتابة لحين الانتهاء من مرحلة الثانوية العامة والجامعة.

 

هل كان لقصور الثقافة دور في تعزيز موهبتك؟

 

كانت معظم قصور الثقافة مغلقة قبل ثلاثين عامًا بخلاف الطفرة الثقافية التي تحدث الآن من ندوات ولقاءات تفاعلية في قصور الثقافة .

 

ماهي المعوقات التي تقابل نوادي الأدب في قصور الثقافة؟

 

الوصول إلى شريحة كبيرة جدا وهم طلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعة، بالإضافة إلى ضرورة الانتشار بين أوساط المثقفين واستقطابهم لخلق حالة من الحراك الثقافي يحتاج إليه المجتمع المصري.

 

هل تكمن مشكلات نوادي الأدب في ضعف الميزانية أم فقرهم الأدبي أم الشلالية؟

 

بالتأكيد ترجع لضعف الميزانية في المقام الأول؛ لأن وجود ميزانية قوية من شأنه أن يدعم ويساند القائمين على نادي الأدب لتنفيذ برامج ثقافية واجتماعية وفنية طموحة، أما فقر الأديب فباستطاعة نادي الأدب أن يستقطب عمالقة الشعر والقصة والرواية بل ويعقد دورات وندوات وورش عمل متخصصة في الأدب إن وجدت الميزانية الجيدة، أما الشلالية فهي الداء الذي نتمنى أن يبرأ منه الجسد الثقافي المصري حتى تعود مصر إلى سابق عهدها رائدة الثقافة العربية.

 

هل تكتب نوع أدبي واحد؟

 

لا، أكتب الرواية بجانب القصة القصيرة.

 

ما هي أهم أعمالك؟

في الروايات كتبت المخاض، و فارس برمنجهام ، و دوام الحال . أما في مجال القصص القصيرة زفاف في زمن الكورونا، و نهر الموت، و أقنعة السعادة.

 

هل حصدت أعمالكم أي من الجوائز المحلية أو العربية؟

 

فازت قصتي القصيرة أم الصبي بجائزة التميز في مسابقة الأفلام الجادة، و حظيت كتاباتي بدراسات ورؤى نقدية لكبار النقاد والأدباء مثل الدكتور أحمد فرحات والدكتور حسام عقل والأديبة غادة صلاح الدين والدكتور محمد عليوة والشاعر ياسر أنور والدكتورة حنان إسماعيل والأديب السعودي أحمد الشدوي.

 

وما رأيكم في ملف المسابقات والجوائز العربية؟ هل يتسم بالحيادية؟

 

لا أظن، فهناك دور نشر معينة تفوز هي وكتابها تقريبا كل عام، ولا أعلم إن كان الأمر من باب الصدفة أم هناك اتفاقات ومصالح، التاريخ وحده هو الذي سيثبت مدى حيادية جوائز المسابقات العربية.

تعليقات