أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
قال ماهر بقجه جي، الباحث في ملف الإلحاد، إن بصمة اليد، وشبكية العين خير دليل على بطلان الصدفة التي يروج لها الملاحدة.
وتسائل في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: بصمة اليد وبصمة شبكية العين والبصمة الوراثية هل
هي نتاج تنظيم دقيق وصناعة معجزة أم هي نتاج صدفة عمياء؟!
وشدد على أنه لا
تتشابه تلك البصمات عند فردين من البشر رغم أن عددهم يفوق السبعة مليار نسمة،
مشيرا إلى أن البصمة الوراثية المأخوذة من نقطة دم أو شعرة رأس أو لعاب فم أو بقعة
مني أو أي خلية من خلايا الكائن البشري في ساحة الجريمة لن تتشابه عند كائنين
إثنين حتى لو كانا توأم.
وواصل: ما هذه
الدقة في بناء مخلوقات هذا الكون البديع ومن يقف وراء هذا التنظيم المذهل.
وبين أن من تطبيقاتها معرفة الأبوة والنسب والكشف عن المجرمين في ساحة الجريمة ، موضحا أن خلية واحدة تخص المجرم كافية أن تكشف عن هويته وتخلي سبيل برئ ليس له علاقة بالجريمة.
وواصل مستنكرا: ما هو دور الصدفة العمياء البلهاء في صنع هذا الاختلاف بين البشر
ولماذا تفعل هذا ؟.. سؤال أسأله لأصحاب النظرية العمياء
نظرية الصدفة التي يدعي البعض أن الصدفة والوقت هما الكفيلان بصنع هذا الكون وقوانينه
الدقيقة ولا دور للذكاء في صنع هذا الكون البديع.
وأكمل: يقول لك
العلم لو أحضرت أعظم رسام وأعظم عبقري ليرسموا الاختلاف في مئة بصمة للإبهام لن
يستطيعوا رسم أكثر من هذا العدد، فكيف استطاع صانع هذا الكون العظيم
وخالق البشر أن يرسم أكثر من سبعة مليارات بصمة بنان في يد الإنسان ويصنع الاختلاف
فيها دون أن تتشابه والى قيام الساعة، لولا علم وقدرة وقوة خالق بلا حدود، ولهذا أجابك خالق هذه المعجزة في الآية
التالية "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه".