"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
صورة أرشيفية
في سابقة تعد الأولى من نوعها في مصر
والعالم حيث قامت وحدة الدراسات الاستراتيجية التابعة لدار الإفتاء المصرية بتدشين
أول محرك بحثى خاص بجمع الفتاوى وأرشفتها، معتمدًا على خدمات التحول الرقمى
والذكاء الاصطناعى، بهدف الخروج بمؤشرات
تفيد صناع القرار والمعنيين، وإيجاد آليات لمواجهة التحديات الحالية والمقبلة.
جاء ذلك ضمن فعاليات مؤتمر الإفتاء
العالمي الخامس الذى تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، يومى 15
و16 أكتوبر، برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور وفود من أكثر 85 دولة على
مستوى العالم.
وبدوره قام طارق أبو هشيمة، مدير المؤشر العالمى
للفتوى ورئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء المصرية، بتقديم عرض لأهم
ما تضمنه محرك بحث الفتاوى ومنصته الإلكترونية، والنتائج والتحليلات والأرقام
والإحصاءات الدقيقة التي من المنتظر أن تنتج عنه، لافتا في الوقت نفسه إلى المحرك
البحثي يعتمد على التقنيات الحديثة في جمع الفتاوى وتتبع الجديد منها أولًا باول
وعلى مدار الساعة، ومن كافة المصادر الرسمية وغير الرسمية، سواء كانت تقليدية أو
مواقع تواصل اجتماعى؛ لاستخراج التقارير والتوصيات التى تفيد صُناع القرار وكل
المتخصصين، من خلال استخدام خصائص الذكاء الاصطناعى، بما يوفر الجهد البشرى والوقت
والتكلفة المستخدمة فى رصد الفتاوى وتفنيدها يدويًّا، مشيرا إلى أن المحرك البحثي
الجديد يضم قاعدة بيانات بكافة المفتين وجنسياتهم، وجهة عملهم، ومواقعهم،
وحساباتهم الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيرة ذاتية عن كل كل منهم.
وأوضح أبو هشيمة أن محرك البحث يتضمن 16 شاشة رقمية تعمل وفقًا لتقنيات الذكاء
الاصطناعي في جمع البيانات وتحليلها وتصنيفها، بداية من شاشة "مستجدات
الفتوى" والتي تستعرض ما يقرب من
(1500) فتوى يوميًّا من مصادرها الأصلية، وإمكانية البحث خلالها بالمصدر الناقل
للفتوى، أو التاريخ، أو التصنيف الموضوعي للفتاوى بشكل سهل ودقيق، من خلال جمع
فتاوى من 500 موقع إلكتروني و1500 حساب عبر السوشيال ميديا ، وأشار أبو هشيمة إلى أن محرك
البحث يضم ما يقرب من 500 دار إفتاء رسمية ومواقع المجالس والمؤسسات المعنية
بالفتوى، والمواقع الإسلامية المتخصصة، والصفحات الدينية في الصحف والمواقع
الإخبارية، كما يضم ما يقرب من 1500 حساب
موثق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: "تويتر" و"فيسبوك".
ولفت إلى أن كل تلك المصادر والشخصيات تتنوع من حيث نطاقاتها ودوائرها الجغرافية، بين مصادر وشخصيات عربية وأجنبية، ولغات مختلفة. وأخيرًا أوضح مدير المؤشر العالمي للفتوى أن المنصة تجمع كافة الفتاوى المتعلقة بمجال أو موضوع واحد في شاشة واحدة، الأمر الذي يستغرق وقتًا ومجهودًا أقل، وذلك كتجميع الفتاوى الخاصة بالعبادات مثلًا أو المعاملات أو فتاوى المجتمع والأسرة، ...إلخ، بغض النظر عن جنسية الفتوى.