عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
سنريهم آياتنا
نشر حساب "سنريهم آياتنا" عبر فيس بوك، إنفوجراف، يوضح أن العلم الحديث يكشف عن سر وصف القرآن الكريم للرحم بالقرار المكين.
ولفت إلى قول
الله تعالى: "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ـ ثم جعلناه نطفه في قرار
مكين"، مشيرا إلى قول الطبري: "ثم جعلنا الإنسان الذي خلقناه من سلالة
من طين نطفه في قرار مكين، وهو حيث استقرت فيه نفطه الرجل من رحم المرأة، ووصفه
بأنه مكين، لأنه مُكن لذلك، وهيئ له ليستقر فيه إلى بلوغ امره الذي جعله له قرارا".
وبين أن الزبيدي
يقول "قر" معناه استقر واستراح وكذلك هو مكان يستقر فيه الماء ويتجمع.
ومن الناحية
العلمية، يقع الرحم في الحوض، وتحميه عظام سميكة تحيط به من كل جانب، وهذا الحزام
العظمي وما يتصل به من عضلات سميكة يوفر للجنين حماية مت الرضوض من كل جهة، وتقوم
الأربطة الرحمية بتثبيت الرحم بجدار البطن وعظام الحوض، وترفعه وتحافظ على وضعية
خاصة مناسبة للحمل والولادة، كما يوجد نظام هرموني دقيق يمنع تقلص الرحم فيحمي
الجنين من الإجهاض.
وما سبق به القرآن الكريم في وصف الرحم بالقرار المكين إعجاز علمي شاهد على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن الخالق العليم الخبير سبحانه.
