باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
هيثم طلعت
قال الدكتور
هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، اليوم الثلاثاء، إن العلاج بالطاقة احتيال طبي، وفساد للعقيدة وتعلق بوثنية الهندوس، وإدخال للشياطين في أجساد البشر - سحر -.
وعبر عن أمله في
أن تُوفق بعض الدول المسلمة لتجريم، متابعا في منشور عبر صفحته الرسمية على فيس
بوك، قائلا: لا أعرف فتنة مرّت على الأمة في عقيدتها منذ فتنة عبادة القبور في
القرن التاسع عشر الميلادي، مثل فتنة التشافي بالطاقة الحيوية في هذا الزمان، والله صاروا يطلبون من الكون ويركزون
في تغيير أقدارهم بالتخيل، وإن لم يكن هذا هو الكفر فما هو الكفر؟
وأردف: السعي
لحث الحكومات على تجريم العلاج بالطاقة ليست مهمتي وحدي بل هي مهمة كل واحد فينا، فهي مهمة ضد الشيطان وحزبه، ولابد أن تكون هناك حملة كبيرة لكشف هذا
الشرك الجديد في دين الرب العالمين.
واستطرد: دُمرَّت
عقائد آلاف المسلمات والمسلمين على أيدي السحرة الجدد من المعالجين بالطاقة
والميديتيشن، والعجيب أنهم يستخدمون هذا الدجل في علاج المرضى،
ويُقيمون لذلك الدورات، ويعتبرون أن كل بلاء ومرض هو لعدم سحب الطاقة السلبية، جعلوا لله أندادًا، ونسبوا بعض صفات الربوبية للطاقة
الكونية، وعظَّموا الأنا، وأفسدوا الدين والدنيا وحسبنا الله
ونعم الوكيل.
ودعا هيثم طلعت للحث المستمر على تجريم العلاج بالطاقة، حتى يعي الناس ضرر هذا الموضوع على الأبدان والعقول فقد صار من يدخل في دورات العلاج بالطاقة ودورات الاستحقاق ودورات الميديتيشن وغيرها يخرج منها كالمغسول دماغه تمامًا، فهو لم يعد يعرف حق من باطل، وتحصل له جرأة عجيبة على إنكار السنة والهجوم على الثوابت، وما أرى ذلك إلا من آثار المس وغسيل الدماغ الذي يجري في هذه الدورات على أيدي السحرة الجدد.