باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
قال الدكتور أحمد السبع، إنه حتى نتمكن من سماع الصوت -الذي هو عبارة عن ذبذبات هوائية- لا بد من تحويل هذه الذبذبات الى إشارات كهربية، من أجل ذلك ينتقل الصوت من ذبذبات هوائية إلى ذبذبات مائية (الأذن الداخلية) حيث تسبح الخلايا السمعية التي تحوِّل الأخيرة إلى إشارات كهربية!
وبين في مقال
نشره عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن هناك مشكلة كبيرة؛ إذ إن انتقال الصوت من
وسط هوائي إلى وسط مائي يفقده طاقة أكثر من 99%، وهذا كارثي على السمع، فكيف تتعامل اذنك التي تسمع بها مع الأمر؟
وتابع: الصوت
يقع على الطبلة
Tympanic Membrane،
هذه الطبلة تحرك ذبذبتها 3 عظمات صغيرة متتالية في الأذن الوسطى
Malleus/Incus/Stapes،
الأولى تحرك الثانية والثانية تحرك الثالثة، أما الثالثة فتحرك "طبلة"
أخرى داخلية موصولة بالأذن الداخلية (الوسط المائي) اسمها Oval Window، هذه الطبلة الداخلية أصغر قطرًا من
الخارجية. وبمعادلة فيزيائية سهلة تعلم أن الضغط إذا تركز على دائرتين فإنه يكون
أقوى على الدائرة ذات القطر الأصغر، وهكذا يقوم هذا الجهاز بتكبير الصوت أضعافًا
حتى لا يفقد طاقته عند الانتقال إلى الأذن الداخلية Amplification!
وذكر أنه يوجد
عضلتان هنا تشدّان العظام الصغيرة Tensor Tympani و
Stapedius وتقوم
بما يلي: إذا تعرضت الأذن لصوت قوي فإنها تتعرض
للخطر لأنها تتعرض لذبذبة قوية. هذه العضلات تشد العظام عند هذا الخطر لتمنع تحرك
العظام، وبالتالي تخفف من نقل الصوت نحو الأذن الداخلية حماية للأعصاب السمعية.
وأكد أنه عندما يتكلم الإنسان "فأنت لست بحاجة لأن تسمع صوتك، لأنك
تعلم ما تقول، هذه العضلات تشد العظام -أثناء الكلام- لتمنعها من التحرك كثيرًا
فيخف سمعك حتى لا يشوش عليك وأنت تتكلم".