"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
صورة أرشيفية
قدم برنامج الأغذية العالمي
التابع للأمم المتحدة حتى الآن مساعدات غذائية عاجلة لما يزيد عن 70 ألف شخص من
الفارين من المدن الواقعة في شمال شرق سوريا في ظل استمرار العمليات العسكرية.
ويعرب البرنامج عن قلقه البالغ بشأن سلامة المدنيين المحاصرين وسط أحداث العنف،
ويدعو إلى ضرورة إبقاء طرق الإمدادات الحيوية مفتوحة وآمنة من أجل إرسال الإغاثة
الإنسانية.
وقال بيان صادر عن مكتب المنظمة بالقاهرة حصلت "جداريات "
على نسخة منه إن البرنامج للأسر التي تعيش
في الملاجئ أغذية جاهزة للأكل لا تحتاج إلى طهي، بينما يقدم المساعدات الغذائية
المعتادة إلى الذين يعيشون مع الأسر المضيفة. وهناك ما يقدر بحوالي 130 ألف شخص في
طريقهم للنزوح بحثاً عن ملجأ في مدينتي الحسكة والرقة. ويختار الكثير منهم البقاء
مع الأسرة والأصدقاء بدلاً من العيش في الملاجئ الجماعية، لذلك قد يكون هذا الرقم
فعلياً أعلى بكثير من التقديرات.
ويتم إجلاء المدارس لاستضافة النازحين الجدد الذين يحتاجون بشدة إلى
الطعام والملابس وغيرها من الضروريات. ومن المتوقع أن يفر عدد أكبر من الناس من
منازلهم خلال الأيام المقبلة مع استمرار العمليات العسكرية.
وومن جانبها قالت كورين فليشر، الممثل والمدير القُطري لبرنامج
الأغذية العالمي في سوريا: "إننا نحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس
ونقوم بإرسال طرود غذائية طارئة نظراً لأن عشرات الآلاف يفرون من مناطقهم كل
يوم." وأضافت: "يدعو كل من برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الإنسانية
الأخرى المتواجدة على أرض الواقع، جميع الأطراف إلى إبقاء ممرات الإمدادات مفتوحة،
وضمان الوصول المستمر للإمدادات دون شروط أو معوقات إلى الفارين والمحاصرين بسبب
أحداث العنف."
يعمل برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع شركائه على أرض الواقع
لتحديد المحتاجين للدعم لمساعدتهم وتسجيل الأسر التي تستضيف نازحين لمنحها المزيد
من المساعدات الغذائية حسب الحاجة. ويساعد البرنامج شهرياً أكثر من نصف مليون شخص
في شمال شرقي سوريا.
وتستعد الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الإغاثة الإنسانية لدعم عدد
يصل إلى 400 ألف شخص ممن قد يحتاجون إلى المساعدة والحماية خلال الفترة المقبلة.