د. عباس شومان: اللغة العربية أشرف اللغات على الإطلاق
- الخميس 26 ديسمبر 2024
هيثم طلعت
قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن نصف الإلحاد في العالم إلحاد روحي، محذرا من خطورته على البشر وضرروة التحذير منه.
وبين أن الإلحاد
المادي، معروف وقد يتحصن منع البعض لأنه يعني إنكار الحالق والغيب والنبوات،
وغيرها، أما الإلحاد الروحي يتلبس فيه البعض
من غير ما يدري، والسبب في ذلك السحرة الأوائل.
وذكر أن السحرة
الأوائل عملوا على تغيير الوعى عبر وضعيات معينة يطلق عليها اليوم "جلسات
السلام النفسي"، وتريد كلمات معينة يكون الإنسان فيها بين "النائم
والمستيقظ"، وقد نشرت تلك الأفكار في بدايتها بدولة الهند إلى أن تحول الكتاب
المقدس لديهم لأكثر ديانة وثنية عرفها العالم، إذ يعبدون فيها ملايين الآلهة.
وأوضح الباحث في
ملف الإلحاد، أن نفس الصورة كانت موجودة عند الفراعنة، مشيرا إلى أن الرمز الموجود
على الصيدليا "الثعبان الملفوف" هو سحري في الأصل، وغالبية الناس لا تدري،
ونفس الأمر عند بابل، وغيرهم.
وشدد على أن الموضوع
مؤثر جدا، فكل الديانات كانت على التوحيد، لكن مع دخول مثل هذه الأفكار تبدأ
الوثنية والإلحاد في الانشتار، عبر مسميات مختلفة منها اليوجا، والعلاج بالطاقة، وتنظيم
الشاكرات، وشحن الشاكرات.
وأوضح أن الشيطان كائن ضعيف وهزيل ولا يقدر تحليل منطقي، لذا ينقم على الإنسان ويقول "أنا خير منه"، ولا يعمل إلا في لحظة ضعف الإنسان، لذا نرقي الأطفال لنحصنهم، وعند النوم لابد من قراءة المعوذتين، ولحظة الشهوة هي من أشد لحظات الضعف التي يعمل فيها إبليس ضد الإنسان، مشيرا إلى أن جلسات اليوجا وغيرها أيضا من أضعف ما يكون الإنسان فيها، فيبدأ الشيطان بمد سلطانه على الإنسان ويسيطر عليه وبالتالي تحدث الشركيات.