أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
أحفورة “إنسان جاوة”
نشر حساب العلم يؤكد
الدين، اليوم الأحد، عبر فيس بوك، تقريرا يبين مزيدا من أسباب بطلان نظرية التطور،
تحدث فيه عن تزييف أحفورة “إنسان جاوة”.
وذكر أت إنسان
جاوة
Java Man هو
اسم اطلق على مستحاثات اكتشفت عام 1891 في موقع ترينيل في مقاطعة نجاوي على ضفاف
نهر سولو في جاوة بإندونيسيا.
وبين أن بطل هذه
الخدعة هو الطبيب الهولندي يوجين ديبوا Eugène Dubois،
حيث سافر أثناء عمله في الجيش الملكي الهولندي إلى جاوا في بعثة استكشافية، فلما
يئس من إيجاد أي حفرية تصلح لإثبات نظرية داروين في نهايات القرن التاسع عشر قرر
أن يجمعها بنفسه.
وتابع: عثر
عماله عام 1890 في قرية تقع على نهر سولو على قطعة من فك سفلي وسن واحدة، ثم عثر
في العام التالي 1891 على قطعة من قحف جمجمة مفلطحة ومنخفضة وفيها بروز فوق
العينين وبروز في الخلف، أي أن حجم الدماغ صغير، وبذلك فهي مثالية لأنها تجعل أعلى
الرأس صغير الحجم مثل القرود، وفي السنة التي تلتها عثر في نفس تلك
المنطقة على بعد 40 م تقريبا على عظمة فخذ إنسان، ولكي يكون بطلا في نظر التطوريين
فقد أعلن أن جميع ما اكتشفه من عظام يعود إلى مخلوق واحد!
وواصل: على
الفور تلقف التطوريون ما لديه واعتبروه الحلقة المفقودة بين مشية الإنسان والقرد
وأعطوه على الفور، كما هي الحال في كل مرة، اسما لاتينيا، فاختاروا له اسم Pithecanthropus
erectus.وكانت
هذه هي أول كذبة أسست لما يعرف بـ هومو إريكتس Homo erectus، أي الإنسان منتصب القامة.
وأوضح أن العالم
المشهور الدكتور فيرشاو تصدى لهذا الزعم في مؤتمر الأنثروبولوجيا الذي عقد سنة
1895 وحضره ديبوا نفسه، وقال إن الجمجمة لقرد وعظمة الفخذ لإنسان، ثم طلب من ديبوا
تقديم أي دليل علمي مقنع لزعمه فلم يستطع.
واختتم: في 1907م أرسلت ألمانيا مجموعة خبراء من برلين إلى جاوا لدراسة الحفريات ومكان اكتشافها، ولكن ديبو رفض أن يطلعهم على أية معلومة أو يحققوا في أي شيء! والشيء الوحيد الذي أثبتوه هو أن المنطقة التي عثر فيها على العظام هي منطقة حديثة لأن بركانا كان قد انفجر من فتره قريبة وفاضت حممه لتغطي الموقع بطبقة رماد وطمي، وهي التي دفنت فيها العظام التي وجدها.