أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
واصل حساب "سنريهم آياتنا"
عبر فيس بوك، إظهار الإعجاز في القرآن الكريم، حيث أبرز في إنفوجراف، معجزة تكون
السحاب الركامي.
ولفت إلى قول الله تعالى: أَلَمْ
تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ
رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ
مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن
يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43).
وأشار إلى أن الطبري قال "يزجي" أي يسوق سحابا وقول "ثم
يجعله ركامًا" أي متراكما بعضه على بعض، وقوله "فترى الودق يخرج من
خلاله" أي فترى المطر يخرج من بين السحاب، وهو المطر.
كما قال الزمخشري "من خلاله" أي فتوقة ومخارجه.
وقد سبت عليما أن السحاب الركامي يمر بمراحل، وهي: سوق الرياح قطعا من السحب الصغيرة إلى مناطق تجمع معينة تؤدي لزيادة كمية بخار الماء.
وتشمل: تجميع السحب واقترابها من بعضها وتلاحمها، وركم السحب فوق بعضها وبالتالي
زيادة سمك السحابة، ثم ظواهر جوية مثل زخات المطر، أو البرد، وحدوث البرق، ونزول
المطر.