أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كشف محمد سليم مصاروه،
الباحث في ملف الإلحاد، عن الاعجاز العلمي للقرآن الكريم في "الإخبار عن وجود
أمواج ضخمه في قاع المحيطات والبحار".
ولفت في مقال نشره حساب "العلم يؤكد الدين" على فيس بوك، إلى
قول الله تعالى: أَوْ
كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن
فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ
يَكَدْ يَرَاهَا ۗ (النور 40)
وبين أن العلماء
رصدوا في أعماق المحيطات سلاسل من الأمواج الضخمة يصل ارتفاعها إلى 100-300 متراً،
وتتواجد بأعماق 3.6-4.5 كيلومترات تحت سطح البحر حيث يسود الظلام الدامس .
تنشأ سلاسل الأمواج
تلك نتيجةً للفرق بين سرعة جريان طبقة المياه في القاع وبين طبقة المياه التي
تعلوها، فمياه القاع أكثر بروده وملوحة وذات كثافه أعلى ولذلك فهي أقل انسياباً من
الطبقة التي تعلوها، وبسبب الفروق في
السرعات والكثافات تنكسر طبقتا الماء في
منطقة التقائهما فتنتج عن ذلك جبال من الأمواج ، تسمى هذه الظاهرة kelvin helmholtz waves .
وذكر أن هذه الطبقة
من المياه السفلية تتخذ مسارها داخل خنادق عريضة ذات أرضيات متباينة النتوءات والارتفاعات
والتي تم رصدها في قاع المحيط الأطلسي بمنطقة جبل طارق، وتعلو الأمواج في قعر المحيطات وتهبط
بزخم وتتحرك وتتوالى أفقياً وتمتد الى عشرات ومئات الكيلومترات، دافعةً ما فوقها
من المياه
.
وواصل: لثورة الأمواج
الضخمة في قاع المحيطات والبحار اهميه وضرورة فهي تخلط النباتات البحرية من القاع حتى السطح
لتزود الكائنات البحرية بالغذاء وتنقل الكائنات البحرية نحو الشاطئ حتى تتكاثر.
واختت: لقد أخبرنا القران الكريم قبل أكثر من 14 عشر قرناً عن وجود أمواج في أعماق البحار حيث الظلمات (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ ) وأن الأمواج الضخمة تعلوها الأمواج الظاهرة للعين (مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ).