أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رد محمد سيد صالح، الباحث في ملف الإلحاد، على شبهة الاعتراض على الأضاحي والدعوة بأن التصدق بأموالها أنفع!
وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، إن هذا من العبث، متسائلا: أين التعارض بين إقامة شريعة الله وبين الصدقات؟
وبين أن الدين
الذى جعل ذبح الأضاحي شعيرة وقرب إلى الله هو نفس الدين الذى فرض الزكاة بل ونحن
الدين الوحيد الذي عنده عدد كبير من صنوف الزكاة، زكاة على كل شيء (زكاة الفطر،
وزكاة الذهب والفضة، وزكاة المال، والزروع، والتجارة، والإبل، والأنعام، إلخ).
وتابع: لو طبق
الزكاة حق التطبيق لن نجد فقيرا في بلاد المسلمين، ومن باب أولى للمعترضين على الأضاحي
والقول بأن التصدق بأموالها أنفع! أن يمتنعون هم عن شراء أحدث السيارات وأحدث
الهواتف المحمولة ولا يقتنون أغلى المنازل والبيوت ويكتفون بشراء الاشياء البسيطة
التي يُقضى بها الغرض ويوفرون المال للفقراء، فعلى الأقل شراء أحدث إصدارات أيفون
ومرسيدس ليس من الأولويات.
ووصال: وكذا
يمتنعون عن المصايف وشراء الفلل والشاليهات التي يذهبون إليها أياماً معدودة في
السنة ويدخرون أموالها للفقراء والمساكين فهم أولى، وأيضا يمتنعون للذهاب إلى المسارح
والسينمات وحفلات الغناء لينتفع بثمن تلك التذاكر الفقراء، وغيرها من الملهيات التي
لا فائدة منها، أو الفروع التي يمكن الاستغناء عنها.
وأردف: لو قالوا نحن نتصدق ومع ذلك نشترى الأشياء التي توفر لنا الراحة، نقول لهم ونحن كذلك نضحى لنتقرب إلى الله ونتصدق أيضا، فلا تعارض، لكنهم لا يفعلون ولن، وسيبقى هدفهم الأول محاربة كل شرائع الإسلام ولكن هيهات هيهات.