مناعة إيمانية| هل الإسلام دين اختصنا الله به أم أنَّه دينٌ لجميع البشر؟.. هيثم طلعت يوضح

  • أحمد حمدي
  • الإثنين 03 يوليو 2023, 8:11 مساءً
  • 256
هيثم طلعت

هيثم طلعت

رد الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، في كتابه "مناعة إيمانية" على سؤال: هل الإسلام دين اختصنا الله به أم أنَّه دينٌ لجميع البشر؟

وقال إن الإسلام دين الله للناس جميعًا، دين الله لجميع البشر، مشيرا لقول الله تعالى {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ} ﴿١٩﴾ سورة آل عمران، ومشدد على أن الإسلام هو الدين الذي لا يقبل الله غيره من الأديان وفي ذلك يقول الله {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} ﴿٨٥﴾ سورة آل عمران.

وأكد الباحث في ملف الإلحاد، أن الإسلام هو الدين الذي أرسل الله به جميع الأنبياء والرسل، قال عزَّ وجلَّ حكايةً عن نوحٍ عليه السلام {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} ﴿٧٢﴾ سورة يونس، فنوح عليه السلام كان مسلمًا، وأخبرنا ربنا عز وجل عن وصية إبراهيم ويعقوب عليهما السلام فقال {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١٣٠﴾ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٣١﴾ وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٣٢﴾ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٣﴾} سورة البقرة.

وشدد على أن الإسلام هو دين جميع الأنبياء، فقال نبي الله يوسف عليه السلام {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} ﴿١٠١﴾ سورة يوسف، فدين الأنبياء واحد وهو الإسلام، وكل الأنبياء أتوا بالتوحيد وإن اختلفت شرائعهم، عقيدتهم واحدة وهي الإسلام، أما التشريعات ككيفية الصلاة وكيفية الطهارة وكيفية الصوم فهذه تختلف من شريعةٍ لأخرى، قال تعالى {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} ﴿٤٨﴾، وكل الأنبياء على عقيدةٍ واحدة، كلهم على توحيد الله سبحانه وإن اختلفت تشريعاتهم، وقد قال الله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} ﴿٢٥﴾ سورة الأنبياء.

تعليقات