رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أفلا تبصرون| عظمة الله في خلق دبور الجوهرة الزمردي

  • جداريات Jedariiat
  • الخميس 22 يونيو 2023, 11:14 مساءً
  • 538

نشر حساب "الباحثون المسلمون" على فيس بوك، صورة جديدة ضمن حملة "أفلا تبصرون"، مشيرا لقول الحق تبارك وتعالى "ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك".

وأبرزت الصورة عظمة الله في خلق "دبور الجوهرة الزمردي"، وأشار الحساب إلى أنه لإبقاء "الدبور" علي يرقاته حية يستخدم هذا المخلوق أسلوب يجمع بين مهارة الجراح وقسوة السفاح!!

ويعيش هذا الدبور المرحلة الأولى من حياته في صورة طفيل ينمو داخل جسد صرصور حي.

ويبدو الأمر في حد ذاته مروِّعًا بدرجة تستدعي الاهتمام، لكن الأشد ترويعًا وإثارة للاهتمام هو الطريقة التي يدخل بها الدبور جسد الصرصور منذ البداية؛ إذ يتعين على أمه أن تلعب دور جراح الأعصاب.

كما تبحث أنثى الدبور عن صرصور عائل، وتتربص به حتى تهاجمه وتغرس إبرتها في صدره لتحقنه بجرعة من سم يشلُّ حركته لبضع دقائق، ثم تسحب إبرتها كي تغرسها هذه المرة في رأس الصرصور لتحقنه مجدَّدًا بمزيد من المواد الكيميائية في موقعين من دماغه.

وهذه العملية يترتب عليها تحوُّل الصرصور إلى جثة متحركة، فعندما تُشفى الضحية التي خاضت جراحة عصبية تعديلية من الشلل، تصبح غير قادرة علي الهروب أو المقاومة؛ ومن ثَمَّ تسحب أنثى الدبور الصرصورَ من أحد قرنَيِ استشعاره وتقوده المقيد إلى الجُحر، وعندها تُلصِق بيضة أسفل جسده ثم تغادر الجُحر وتغلقه تمامًا. وفي الظلام يقِف الصرصور بلا حراك بينما تفقس البيضة وتخرج يرقة الدبور وتمضغ جسده من الأسفل مُحدِثَةً ثَقبًا تتغذى عبره لبعض الوقت ثم تنزلق من خلاله إلى داخله. وفيما بعدُ تندفع خارج جسده حشرةً تامة النضج!


تعليقات