مناعة إيمانية| ما هو الإسلام.. وما معنى الاستسلام لله في قضائه وشرعه؟

  • جداريات Jedariiat
  • الخميس 15 يونيو 2023, 00:50 صباحا
  • 435

قال الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، إن الإسلام هو الاستسلام والخضوع والانقياد لله تعالى ،مشيرا لقوله جل شأنه {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّـهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} ﴿١٢٥﴾ سورة النساء.

وبين في كتابه مناعة إيمانية أن معنى أسلم وجهه لله: أي استسلم لله وانقاد له سبحانه تعالى وتقدس ربُّنا، وهذا أحسن الناس دينا، مشيرا إلى أن أحسن الناس دينًا هو مَن أسلم وجهه لله تمام الاستسلام، وانقاد له سبحانه، لافتا لقوله تعالى {فَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} ﴿٣٤﴾ سورة الحج، مبينا أن معنى فله أسلموا أي: استسلموا لحكمه.

وذكر أن هذه الآيات تفيد أنَّ معنى الإسلام هو الاستسلام المطلق لله تعالى, والانقياد له جلَّ في علاه والامتثال لشرعه ومنهجه برضىً وقبول، وهذا هو جوهر الإسلام وحقيقته ، وأن الإسلام هي الاستسلام لله في قضائه وشرعه.

 

وفي رده على سؤال: ما معنى الاستسلام لله في قضائه وشرعه؟، قال الباحث في ملف الإلحاد إن الاستسلام لله في قضائه أي "نستسلم له في العافية والمرض، فإذا كنت معافىً اشكر الله على نعمة معافاته".

وتابع: وإذا أصبت ببلاءٍ أو مرضٍ لا قدَّر الله ذلك، فاحمد الله واصبر، وقل: الحمد لله على كل حال، فأنت تَقبَل بقضاء الله وتصبر على قضائه وترضى بقضائه، أما الاستسلام لشرع الله فمعناه أن: تنقاد لله في كل ما شرَع وأَمَر، فكل ما أمر الله به في كتابه أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم يستسلم له المسلم.

تعليقات