أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
حذر مركز حصين
المختص في الرد على الشبهات ومواجهة الإلحاد، من مفاسد الشذوذ وعواقبه.
وقال (في خطبة
الجمة التي نشرها مؤخرًا على موقعه)، إن فِي هَذِهِ الدَّعوَةِ فَسَادَ الفِطَرِ،
الَّتِي إِذَا دُمّرَتْ لَم يَبقَ لِلإِنسَانِ إِلَّا الِاضطِرَابُ النَّفسِيُّ،
وَالسُّقُوطُ العَقلِيُّ، وَالِانحِرَافُ السُّلُوكِيِّ، فَلَا تَسأَلْ بَعدُ عَن
الجَرَائِمِ وَالمَصَائِبِ، وَالأَمرَاضِ النَّفسِيَّةِ الـمُودِيَةِ إِلَى
الدّمَارِ وَالِانتِحَارِ.
وبين أن فِي هَذِهِ الدَّعوَةِ انتِشَارُ
الأَمرَاضِ وَالأَوبِئَةِ المُستَعصِيَةِ، مِثلِ جُدَرِيّ القِرَدَةِ الَّذِي نَشَرُوهُ
مُؤَخّرًا، وَمِثلِ الإِيدزِ الَّذِي يَنتَشِرُ فِيهِم سَبعَةَ أَضعَافِ
انتِشَارِهِ فِي غَيرِهِم، وَصَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذ يَقُولُ: «لَم تَظهَرِ
الفَاحِشَةُ فِي قَومٍ قَطُّ حَتَّى يُعلِنُوا بِهَا، إِلَّا فَشَا فِيهِمُ
الطَّاعُونُ وَالأَوجَاعُ الَّتِي لَم تَكُن مَضَت فِي أَسلَافِهِمُ الَّذِينَ
مَضَوا». رَوَاهُ ابنُ مَاجَه.
وَفِي هَذِهِ الدَّعوَةِ -قَبلَ هَذَا وَبَعدَهُ- غَضَبُ الرَّبّ الجَبّارِ، وَوَعِيدُهُ الشَّدِيدُ بِعَذَابٍ فِي الدُّنيَا وَعَذَابٍ فِي النَّارِ، وَمَا قَومُ لُوطٍ مِنكُم بِبَعِيدٍ، الَّذِينَ أَتَوا الذُّكرَانَ مِنَ العَالَمِينَ، فَأَوقَعَ اللَّهُ بِهِم نَكَالَهُ وَعَذَابَهُ، قَالَ تَعَالَى: فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ.