إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بـ 40 ألف مصلٍ
- الجمعة 27 ديسمبر 2024
أحمد عمارة
واصل الباحث في ملف الإلحاد، الدكتور هيثم طلعت التحذير من خطورة المدعو أحمد عمارة، مشيرا إلى أنه خطر على الدين، ويدعو البنات إلى خراب بيوتهن.
وقال إن المدعو أحمد عمارة يُعَلِّم متابعيه أن الإنسان يَخلق قَدَرَه بيده، وهذا كُفر بركن الإيمان بالقَدَر، وهو أحد أركان الإيمان الستة، ووله دورة كاملة في قوانين الاستحقاق كلها إلحاد واستيراد لمفاهيم الكارما الهندوسية الوثنية وكُفر بأركان الإيمان.
وذكر أن الشخص
المدعو أحمد عمارة يُعلم متابعيه أن الحجاب ليس فريضة، ومن المعلوم أن إنكار فريضة
الحجاب هو مخالفة للقرآن والسنة والإجماع وسبيل المؤمنين عبر كل تاريخ الأمة:
{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ
غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ
وَسَاءَتْ مَصِيرًا} ﴿١١٥﴾ سورة النساء.
وتابع: هذا الشخص لا يدخل عليك من مدخل الشيطان الذي يريدك أن تكفر وإلا فلن يتابعه أحد، وإنما يدخل عليك من مدخل المسلم الذي يريد إعادة قراءة الإسلام حتى تكون أكثر تقبلاً للحياة -بزعمه، فيُحرف مفاهيم الدين ويشوه عقيدتك، فتخرج من عنده وقد تجرأت على دين رب العالمين وعلى فِقه سلف هذه الأمة وعلى إجماع العلماء وعلى الأحاديث الصحيحة الثابتة، فيهتز الدين بداخلك شيئًا فشيئًا، وما أكثر الحالات التي عانت من وساوس قهرية في الدين بسببه، وما أكثر الحالات التي دخلت في اكتئاب نفسي بسببه، وما أكثر البيوت التي انفصلت بسببه.
وأكد الباحث في ملف الإلحاد أن أحمد عمارة يدعو للاعتقاد بالطاقة
الحيوية، ومن الثابت أنَّ الطاقة الحيوية هي من علوم الشيطان التي بثها بعد زمان
نوح عليه السلام في الهندوس والبوذيين، وأنا عندي كتابين في الهندوسية والبوذية
وأحدهما بفضل الله مترجم لأكثر من عشر لغات، فأنا أعرف ديانة الهندوس الوثنيين
جيدًا.
وبين أن الطاقة
الحيوية هي من مداخل الشيطان ليتعلق به الناس من خلال مُسمى الطاقة الحيوية، وما
تنظيف الشاكرات إلا استجلاب للشيطان وما فتح العين الثالثة إلا حالة تلبس شيطاني
كامل، وما التأمل الذي يُعلمه عمارة لمتابعيه وما يصحبه من إيقاف للعقل وجلسات
ووضعيات تشبه وضعيات الهندوس إلا حالة مس شيطاني، والشيطان يُمد أتباعه بمدد: {إِنَّمَا
سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ} ﴿١٠٠﴾ سورة النحل، لذلك تجد حالة من النشوة الوقتية في
ممارسات العلاج بالطاقة تعقبها حسرة واكتئاب وميول انتحارية؛ ووصلتني عشرات
الرسائل في هذا الباب وأنقل لكم إحداها بحرفها، تقول صاحبة الرسالة: "سلام
عليكم ورحمه الله وبركاته يا ريت بدون اسم حاول قدر امكانك التوعية لما يفعله
أحمد عمارة و من على شاكلته هو
كان سبب في اصابه اختي بانهيار عصبي حاد و إيداعها مصحه نفسيه لمده طويله و في
وقتها الدكتور قال دي مش اول حاله تمر عليا بسبب احمد عماره و قبل ما تروح المصحة
شافها أحد المشايخ المحترمين وقال للأسف دي الحالة الـ ١١ بعد الألف تمر عليا
بسببه ومنهم كذا حد انتحر و أختي حتي الآن متأثرة به و بكلامه وكل حياتها نوم بسبب
العلاج و لو فاقت شويه بتدور عليه و علي كورساته".
وبين أن أحمد عمارة يُضخم الذات حتى يُشعرك أنك إله صغير، وبنفس هذه الطريقة تبدأ عبادة الشيطان في وثنيات الأرض، مردفا: "أحمد عمارة يدمر داخلك مفاهيم الولاء والبراء بدعوى السلام النفسي مع كل مَن حولك، وهذا المفهوم على جماله الظاهري لكنه مفهوم شيطاني لإفساد الخصوصية الدينية، وتمهيد الأرض للديانة الأرضية الإنسانوية التي لا تعرف معروفًا ولا تنكر منكرًا والتي سيظهر فيها الدجال".
وواصل: أحمد
عمارة يَكره الاستغفار باللسان ويكره الإلحاح ويُنكر وجود شيء يسمى الاستخارة،
وينكر القراءات القرآنية المتواترة، فهو ينكر ما اتفقت عليه الأمة، وما زال يصدقه
أناس أتعجب من وجودهم معنا على الأرض.
وتسائل: مَن
الذي يكره الاستغفار ويوسوس لك حتى تمتنع عن الاستغفار باللسان بدعوى سيكولوجية
الاستغفار؟
وأكد الدكتور هيثم طلعت، أن أحمد عمارة ينكر أن الصيام في رمضان
إلى المغرب وإنما بعد المغرب بحوالي نصف ساعة، فهو يصنع ديانة جديدة غير التي سار
عليها المسلمون من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليوم.
واختتم: أحمد
عمارة يا أفاضل! يصنع جماعة دينية جديدة، ستظهر يومًا بين الناس وسيكون لها أثرها
إذا لم تتحرك الناجيات وتكشف هذا الشخص، وإذا لم يتحرك الدعاة، وإذا لم تتحرك المؤسسات الدينية
والقانونية، وإذا لم يتحرك كل مسئول لإيقاف تشويه ديننا.