أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
بلال يوسف
حذر الشيخ بلال يوسف من خطورة إنكار السنة النبوية المطهرة، مشيرا إلى أن من ينكر السنة عاجز عن إثبات الدليل على الأحكام الشرعية، فسنة النبي خير معين على فهم كتاب الله، والنبي أعلم البشر بكلام الله ، ومن أدواره بيان معاني القرآن، وفي ذلك يقول الله "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس".
وشدد في حلقة
جديدة نشرها مركز "حصين" المختص بمحاربة الإلحاد والرد على الشبهات، إن المتبع
للسنة هو المصيب لمراد الله من باب طلبه من أعلم الناس به.
وأوضح أن إنكار
السنة يلزم الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم، بل الطعن في القرآن، فالنبي ذكر
أمورا ليست في القرآن، وقد رويت عنه أنه تحدث عن مغيبات ماضية ومستقبلية وآنية وسن
التشريعات، وبناء على ذلك فمن قال بكافة القرآن يلزمه أن يطعن في النبي "لأنه
تحدث في أخبار الدين بلا نص من القرآن".
وأوضح أنه روي في شأن النبي والمؤمنين أنهم كانوا يستقبلون بيت المقدس حتى أمرهم الله باستقبال الكعبة، وفي ذلك يقول الله "قد نرى تقلب وجهك في السماء...."، فبأي دليل كان استقبال النبي والصحابة بيت المقدس، "لا شك أنه في السنة" وهذا يدل على أن ما جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم يجب الأخذب به، والقرآن يقول "من يطع الرسول فقط أطاع الله".