أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
فاتن عبد السلام
انتقد الدكتور عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي الملاحدة، الذين يروجون بأن النقاب والحجاب يمنعان العلم عن العقل، مشيرا إلى الطالبة المصرية المنتقبة التي قدمت للعالم اختراعا مهما بعد دراستها في اليابان.
وكانت قد حصلت
الدكتورة المصرية فاتن عبد السلام حمدي، بنت مدينة المنصورة وبالتحديد قرية مية
جراح، على جائزة التميز بأفضل رسالة دكتوراه من جامعة طوكيو، وفي وسط العديد من
المصاعب التي مرت بها قالت: مريت بحاجات كتير صعبة بس أصعبها إني كنت بعيدة عن
ابني.
وقالت الدكتورة
المصرية في اليابان، إنها سافرت إلى طوكيو في عام 2019، في عمرها الـ 27، وهو
العام الذي أنهت فيه رسالة الماجستير، فكان سفرها في ذلك التوقيت صعبًا نتيجة عدم
وجود منحة، موضحة: في عام 2017 كانت معايا منحة مشهورة في اليابان، كنت وقتها لازم
أسافر وكنت لسة والدة عبد الرحمن ابني، ومينفعش أسيبه، واضطريت أضيع المنحة،
وتابعت: كان أمر صعب عليا لأني عشان آخد المنحة عديت بأوقات كتير صعبة وجهد.
قررت الدكتورة
المصرية فاتن عبد السلام حمدي، بعدها بسنتين السفر دون منحة، مُردفة: أول ما سافرت
كانت كل العقبات موجودة في طريقي، ولكني اجتهدت ومع أول عام في جامعة طوكيو حصلت
على تقدير امتياز، ليترتب عليه حصولي على منحة من الجامعة وإعفائي من كافة
المصروفات الدراسية، بحسب القاهرة
24.
وشرحت الدكتورة
المصرية في اليابان، أن مجال دراستها في مصر كان مُتعلقًا بالهندسة الوراثية،
وعملت على دراسة زيادة استخدام الكيماويات لمكافحة الآفات، وما ينتج عنها من ضرر
للإنسان قبل أن يضر السلاسل الغذائية نفسها، موضحة: هناك آفة عالمية ومنتشرة في
جميع أنحاء العالم، لم تصب النباتات في دولة معينة، بل الجميع وتسمى تترونيكس
أورتيكا، فهي تصيب نحو 1200 نوع نباتي، ومعظمها أنواع اقتصادية مثل الطماطم
والبطاطس والفراولة، وتابعت: كي تتم مكافحتها بسبب تدميرها للمحصول في وقت قصير
جدًا نتيجة تزايد أعدادها، اضطر العلماء إلى استخدام الكيماويات.
وعلى الرغم من
تفكير العلماء في هذا الحل، إلا أنه نتج عنه تحور الآفة كي تتأقلم مع الكيماويات
وتقاومها، لافتة: حصل عندها تحور وطفرة وخليتها تكتسب صفة المقاومة، وكان الحل
للمقاومة هو زيادة معدلات التركيزات الكيماوية، وهو الأمر الذي سبب انتشار أمراض
الكبد والسرطانات.
ومن هنا تحركت
الدكتورة الجامعية المصرية، لوقف كل هذا، وعملت على حل بسيط وغير معقد للفلاح أو المهندس الزراعي ليكافح به الآفة في
وقت قصير ويمنع الضرر عن الإنسان أو النباتات، وأوضحت: استخدمت الهندسة الوراثية
من خلال شيء يدعى
RNAI،
ومن خلاله تحكمت في جينات الآفة، واستطاعت معرفة الخريطة الجينية للآفة وتحديد
الجينات التي ممكن أن تؤثر على جهازها العصبي وتدمره، وتابعت: من خلاله نتج حل
عبارة عن رش للاستخدام على النباتات وليس له أي ضرر على الإنسان.
وحول سبب حصولها
على جائزة التميز، تقول الدكتورة المصرية، إن ذلك بسبب مقارنتها تأثير الكيماويات
وبين المادة التي صنعتها، مُسترسلة: عملت تجربة بين الاتنين وجاءت النتائج من خلال
الهندسة الوراثية أعلى بكثير وأنجح، وتم نشر رسالتي في مجلة كيو وان وهي من أفضل
المجلات في مجالنا، كما أن جامعة طوكيو ميزت البحث بتاعي open free acsses.
وتعمل الدكتورة
المصرية فاتن عبد السلام حمدي، في الوقت الحالي على تقنية تعديل الجينات، مُشيرة
إلى أن هذه التقنية حصل من خلال شخصان على جائزة نوبل، قائلة: عندي شوية تحديات،
وأيضًا أعمل على براءة اختراع وبتمنى ربنا يوفقني.