أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة مهتمة بإعداد طلابها وتأهيلهم؛ لأن يكونوا قادة المستقبل، مؤكدا أن نماذج المحاكاة نشاط مهم للطلاب، ومشروع تدريبي على محاكاة نماذج عدة مؤسسات، إلى جانب الدراسة النظرية ،وأن طلاب جامعة أسيوط أصبحوا متمرسين في العمل على نماذج المحاكاة.
وأشار رئيس
الجامعة، إلى أن الجامعة شهدت انعقاد الجلسة الختامية لنموذج محاكاة منظمة التعاون
الإسلامي “MOIC” بحضور عدد من قادة الرأي والفكر في
العالم الإسلامي، وقيادات الجامعة الأكاديمية والإدارية، وناقشت عدداً من القضايا
المهمة المتعلقة بالظروف التي يمر بها العالم الإسلامي، و التي نظمتها كلية
التجارة فى رحاب الجامعة؛ انطلاقاً من حرص الجامعة على تعليم أبنائها كيفية
المشاركة في تحمل المسئولية الملقاة على عاتق الأمة؛ للوقوف في وجه التحديات
الراهنة التي تواجهها على عدة أصعدة بتأنٍ وحكمة، وبما يعزز روح الإخاء والسلام
والمحبة التي يدعو إليها الإسلام.
وأوضح الدكتور
المنشاوي، أن الجلسة الختامية أسفرت عن بيان ختامي، دعا إلى تنفيذ عدد من التوصيات
على عدة محاور أهمها؛ محور مواجهة الإلحاد؛ حيث أكد البيان على ضرورة التكاتف
والتعاون للتصدي لظاهرة الإلحاد، وشبهاته العقدية والفقهية؛ بتشكٌيل هيئة عالمية
من المتخصصين في العلوم الدٌينية والطبيعية، والتأكيد على أهمية تدريب الدعاة
العاملين فى الحقل التربوي، مع تعزيز منهج الخطاب الإسلامى فى وسطيته واعتداله
وانفتاحه ودعوته إلى السلام والعدالة والتعايٌش مع الآخر، ورحب بمبادرة «فطرة
سليمة» المقدمة من الإيسيسكو؛ لمكافحة الإلحاد على مستوى التعليم الأساسي.
وعلى المحور
السياسي، جدد البيان إدانته لإسرائيل؛ لاعتداءاتها المستمرة والمتصاعدة على
الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة فى فلسطين المحتلة، مطالباً إياها بالوقف
الفوري لعمليات الاعتداء غير الإنسانية فى حق أبناء الشعب الفلسطيني، وداعياً مجلس
الأمن الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة؛ لاتخاذ التدابير اللازمة لحمل إسرائيل على
احترام القانون الدولي، كما أعربت المنظمة من خلال البيان عن أسفها العميق لتفجر
الاشتباكات المسلحة بجمهورية السودان، داعيةً إلى الالتزام بالهدنة الإنسانٌية
التي ٌتم الاتفاق عليها، والوقف الفوري للتصعٌيد العسكري وتغليب المصلحة بما يحافظ
على مقدرات ومكتسبات الشعب السوداني، ويحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وفيما يخص
الأقليات المسلمة فى الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛ أوصى البيان
الختامي بتجديد دعم الجهود والمبادرات الرامية؛ لإٌيجاد الحلول العادلة لقضاياهم
سياسياَ وثقافياً واقتصادياً، مع التأكيد على ضرورة تعزٌيز لغة الحوار مع الدول
غير الأعضاء، معرباً عن بالغ قلقه إزاء أوضاع المسلمين فى الهند، و دعا المؤتمر
الهند إلى تنفيذ القرارات الكثيرة الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن كشمير؛ لينال
المسلمون حقهم المشروع فى تقرير المصير.
و فيما يخص
كيفية التصدي للغلو والتطرف؛ أكد المؤتمر على أن الإسلام هو دين الوسطية والانفتاح
، ويرفض كافة أشكال الغلو والتطرف والانغلاق، وعبر عن بالغ قلقه أمام تصاعد ظاهرة
كراهية الإسلام، وتشويه صورته وقيمه ورموزه، وتدنيس الأماكن الإسلامٌية، كما أكد
الاجتماع على ضرورة احترام التنوع الثقافي والديني والنقاش السلمي، وأهمية مواصلة
التعاون على المستوى الدولي ضد التحريض على الكراهية والتعصب، و مشيداً بخطاب دولة
الإمارات في هذا الصدد، وداعياً كافة الدول إلى احترام التنوع الثقافي والديني،
ومبادئ التعايش السلمي.ش