عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
ذكر الدكتور
حسام الزمبيلي، أستاذ طب العيون أن علاقة الدين في الغرب مرت بأربع مراحل أو
محطات، تركت آثارها على الإيمان والإلحاد.
وبين أن هذه
المراحل تتمثل في: علاقة الدين بالسلطة: فبعد الصراع مع الكنيسة، بدأت السلطة
الحاكمة تنظر إلى الدين ورجال الدين باعتبارهما منافسَيْن، وتحاول التقليصَ من
تأثيرهما.
كما أن رجال الدين أنفسهم أخذوا يتغولون على سلطان
الإله، ويمنحون صكوك الغفران، وعندما وضع رجل الدين في يده سلطة الإله، خسر
المعركة، وخسر رجل الشارع؛ الذي كان محايدًا في الصراع بين الملك والكنيسة، ثم
تغير موقفه عندما تغول رجل الدين على سلطة الإله، بحسب "إسلام أونلاين".
وتتمثل المرحلة
الثانية في علاقة الدين بالعلم: فبعد أن وضعت الكنيسة تفسيرات جامدة مع النص
الديني وما توصل إليه العلم، وتجازوت حقائقُ العلم هذه التفسيرات.. اهتز إيمان الكثيرين
بعدما رأوا تصادم العلم والدين.
والثالثة، هي علاقة
الدين والمادية: فمع المادية الشديدة التي وسمت العالم الغربي، بدأ كل شيء يوزن
بقياس المادة، فقلَّت قيمة الأخلاقيات، مما أدى إلى تحول كبير بشأن الموقف من
الدين.
والرابعة هي علاقة الدين والدين: فالصراعات بين أهل الأديان أعطت فرصة للبعض ليتنصل من الطرفين معًا، ويرفض الدين بالجملة.
