ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
خمسة حقائق
علمية ثابتة تضرب نظرية التطور والانتخاب الطبيعي في الصميم وتضحد أصولها وركائزها
التي بنيت وأسست عليها:
الحقيقة
الأولى.. جميع الهياكل العظمية التي وجدت لبعض الأصناف الإنسية المحددة تجدها لا
تتغير بتاتا ولو كان بينها مليون سنة وأكثر، فمثلا هيكل عظمي لإنسان(مزعوم) هومو
إيريكتوس عمره 1.5 مليون سنة تجده متطابقا تماما مع هيكل عظمي لإنسان إيريكتوس آخر
عمره 0.3 مليون سنة رغم مرور مليون سنة وأكثر (وهي مدة كافية لحدوث طفرات كبيرة في
السمات الجينية وفقا للنظرية) وهو ما يتعارض تماما مع نظرية التطور التي تزعم حتمية
وقوع الطفرات السمتية في مدد أقل.
الحقيقة
الثانية.. التطور الطبيعي “المزعوم” لكل المخلوقات وفقا لما اكتشفه العلم حاليا
يحدث في مدة وجيزة جدا وبشكل كامل غير متدرج، فمثلا إذا انتقلنا من إنسان
نيوندرتال (وهو آخر سلالة إنسية مزعومة عمرت الأرض قبل ظهور الإنسان الحديث) إلى
الإنسان الحديث فإننا نجد التغير “المزعوم” في السمات الخلقية حدث بشكل كلي وسريع
وفي زمن قصير جدا (بضعة مئات من السنوات فقط) وهذا ما ينافي مقتضيات نظرية التطور
والاصطفاء الطبيعي ويخالفها تماما كونها توجب وجود حلقات وسطية بين الصنفين
المتتاليين في الانتخاب مع ضرورة حدوث التغير بشكل بطيء (مئات الآلاف من السنوات
كحد أدنى).
الحقيقة
الثالثة.. هناك كثير من الحيوانات الكائنة في الطبيعة حاليا وجدت لها مستحثات
قديمة جدا (عشرات الملايين من السنين)، لكن المفاجئ والذي لم تفسره النظرية أنها
مستحثات مطابقة لحالها اليوم ولم تعرف أي تغير أو تطور أو طفرة تذكر رغم مرور هذا
الوقت السحيق، وهذا أمر لا تقبله نظرية التطور ولا تجد له جوابا مقنعا.
الحقيقة
الرابعة.. أن بعض الأعضاء الإنسية للإنسان القديم(المزعوم) كالعضلات والرجلين
والأعين هي أقوى وأحد من مثيلاتها لدى الإنسان الحديث، فكيف يتم التطور والانتخاب
الطبيعي بشكل معاكس من الأفضل إلى الأدنى علما أن النظرية تقول ببقاء الأقوى
وانقراض الأضعف وذلك من خلال الطفرات الجينية التي تذهب تصاعديا لا تنازليا.
الحقيقة
الخامسة.. تطور المخلوقات على وجه الأرض (وفقا لنظرية التطور والانتخاب) من مجرد
خلايا أحادية النواة ثم ما فوقها يلزم منه وجود تطورات مماثلة في الكواكب المشاهدة
حاليا بالتلسكوبات وهي بالآلاف وخصوصا ما كانت منها ذات خصوصيات شبيهة بخصوصيات
كوكبنا الأرضي، لكن الحقيقة أن اكتشاف الحياة خارج الأرض ولو في شكلها البدائي أمر
منعدم تماما ولا وجود لأي علامات تدل على وجودها رغم اكتشاف العلماء لدلائل تدل
على وجود مياه مجمدة في قعر بعض الكواكب والأقمار ، وبالتالي فالنظرية هنا تبقى
فاشلة تماما في تفسير التميز الأرضي في هذا الباب.
المصدر: العلم يؤكد الدين